قالت حركة الأحرار الفلسطينية إن مشاركة وفد من قيادة السلطة الفلسطينية في مؤتمر ما يسمي (برلمان السلام التطبيعي في تل أبيب) جريمة وطنية ولا أخلاقية تتنافى كليا مع إدعاء السلطة برفضها لصفقة القرن، بل تُشجع الاحتلال والإدارة الأمريكية على مواصلة خطواتهم لتنفيذها على أرض الواقع.
وأضافت الحركة في بيان صحفي وصل ( الرسالة نت ) إن هذه المشاركة تفرض على شعبنا بكافة مكوناته وقواه وفصائله لفضح سياسة السلطة اللاوطنية الهابطة والتصدي لها والضغط لإسقاط نهجها الفاسد.
ودعت الحركة السلطة للتحلل مما يسمى لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي التي تخدم الاحتلال وتساهم في تبييض صورته السوداء الإجرامية، إلى جانب قطع كل أشكال العلاقة معه وفي مقدمتها الأمنية والاقتصادية لمواجهة وإسقاط صفقة القرن.
ونظم ما يسمى "برلمان السلام" التطبيعي أمس الجمعة لقاءً لمناقشة تداعيات "صفقة القرن" وسبل التصدي لها وإفشالها، بعنوان: "نعم للسلام- لا للضم ودولتان للشعبين: إسرائيل وفلسطين" في مدينة "تل أبيب".
وحضر اللقاء الذي عقد في مقر اتحاد الصحافيين الإسرائيليين ناشطون في "البرلمان الإسرائيلي للسلام" و"المنتدى الفلسطيني للحرية والسلام".
وبرز من بين المشاركين في الجانب الفلسطيني، وزراء سابقون من بينهم وزير الأسرى والمحررين أشرف العجرمي، ووزير الاقتصاد الوطني باسم خوري، ورئيس بلدية عنبتا وأعضاء في لجنة تواصل حركة فتح مع المجتمع الإسرائيلي إلياس الزنانيري وزياد درويش، وعضو المجلس التشريعي برنارد سابيلا، ووزير الحكم المحلي السابق حسين الأعرج.