أعلن رئيس الحكومة برام الله محمد اشتية، مساء يوم الثلاثاء، عن رصد مبلغ 100 مليون دولار لدعم الشباب الفلسطيني في مختلف القضايا بمشاريع لهم ستبدأ هذا العام.
جاء ذلك خلال لقاء اشتية بوفد شبابي ريادي من مؤسسي الشركات الناشئة اليوم لتعزيز فرص هذا النوع من الشركات وتسهيل مهمتها وتعميم التجربة في فلسطين في مكتبه برام الله، بحضور وزير الريادة والتمكين أسامة السعداوي.
وأشار اشتية إلى عام 2020 سيكون عام الشباب الفلسطيني.
وأضاف "سنعمل على إعادة صياغة المنظومة التعليمية وربطها بسوق العمل، وسيتم قريبا إنشاء الكلية الجامعية للتدريب المهني والتقني، بالإضافة إلى البدء ببرنامج تدريبي على برمجة الحاسوب بهدف إعادة توجيه تخصصات خريجي الجامعات العاطلين عن العمل".
وأوضح أن الحكومة تقوم حاليًا "بمراجعة قانون الشركات وإعادة النظر فيه من أجل الوصول إلى قانون عصري يسهل تنظيم تسجيل وعمل الشركات الناشئة، وتشجيع الريادة بين صفوف الشباب".
وتابع "نريد تعميم قصص النجاح لهذه الشركات والبناء عليها، وتشجيع الشباب الفلسطيني على الإبداع ومواكبة التطور التكنولوجي".
واطلع رئيس مؤسسة (MENA Catalyst) غسان عمايرة، رئيس الحكومة على مجال عمل الشركات الريادية التي تكوّن هذا التجمع.
وأوضح عمايرة أنه يتشكل من 40 شركة تشغّل نحو 400 موظفا وتدر أرباحا سنوية بقيمة 8.5 مليون دولار، وتعمل ضمن شراكات مع فلسطينيي الشتات وفي أسواق متنوعة حول العالم.
كما استمع اشتية من عدد من الشباب والشابات عن مشاريعهم ونجاحاتهم، بالإضافة إلى المشاكل والصعوبات التي تواجه عملهم.