أعلن محمد عوض، رئيس لجنة المتابعة الحكومية في قطاع غزة، إغلاق معابر قطاع غزة في كلا الاتجاهين عدا الحالات الطارئة، وذلك ضمن إجراءات مكافحة فيروس (كورونا).
وقال عوض، خلال مؤتمر صحفي، مساء السبت: "قررنا استمرار تعليق الدراسة حتى نهاية مارس الجاري، ونؤكد أننا نتخذ الإجراءات الوقائية ونهيب بشعبنا أن يقدم نموذجاً في الالتزام بها".
وفي ذات السياق، أعلنت مؤسسات العمل الحكومي بغزة عن جملة من القرارات الهامة والتي اتخذتها بعد اجتماعها مع فصائل العمل الوطني والإسلامي، وذلك للوقاية من فيروس كورونا.
وجاء الاجتماع لمتابعة مجمل الاجراءات التي تم اتخاذها لمكافحة وباء فيروس كورونا، وتم التأكيد خلال الاجتماع على خلو قطاع غزة من تسجيل أي اصابة بالفيروس كما تم التباحث ودراسة جملة من الاجراءات الاحترازية الاضافية لمنع انتشار هذا الوباء.
وقرر المجتمعون في بيان لهم في ختام الاجتماع، إغلاق معابر قطاع غزة في كلا الاتجاهين أمام حركة المسافرين حتى اشعار آخر يستثنى من ذلك الحالات الطارئة وانقاذ الحياة.
وأكدوا على استمرار تعليق التحاق طلاب المدارس والجامعات ورياض الاطفال بالمؤسسات التعليمية المختلفة إلى نهاية شهر مارس.
وقرروا تكليف وزارة الداخلية باتخاذ إجراءات ضابطة لإلزام المحجورين في منازلهم باتباع التعليمات ذات العلاقة واتخاذ المقتضى اللازم بحق المخالفين ومن بين ذلك التوقيف والتحويل إلى الحجر الصحي في معبر رفح والاحالة الى النائب العام بتهمة المساس بأمن المجتمع.
وشددوا على ضرورة منع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية من اقامة الانشطة والفعاليات الجامعة التي يزيد عدد المشاركين فيها عن 100 شخص.
وجددوا تأكيدهم على ضرورة تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة بشكل عام مع التأكيد على تجنب كبار السن واصحاب الامراض المزمنة ومن يعانون من اعراض الانفلونزا من التواجد في الامـاكـن المزدحمة وبما في ذلك اداء الصلوات في المساجد.
وقال البيان: "نود ان نطمئن اهلنا الكرام باننا نتخذ كافة الاجراءات الوقائية المتاحة والضامنة للسلامة العامة ونهيب بشعبنا ان يقدموا نموذجا يحتذى به من خلال الالتزام بالقرارات والتوصيات ذات العلاقة، اتباع اجراءات السلامة الشخصية، وتضـافر الجهود للوصول الى اعلى درجات سلامة المجتمع، وتجنب زيارة المحجورين في منازلهم، وتجنب تناقل الاخبار من غير مصادرها