منذ الإعلان عن فتح مراكز الحجر الصحي في قطاع غزة منذ حوالي شهر، كان لوزارة التنمية الاجتماعية دورا بارزا في تجهيز تلك المراكز بالتعاون مع الوزارات كافة لتقديم الخدمات المتوفرة.

تقول عزيزة الكحلوت المتحدثة باسم وزارة التنمية الاجتماعية:" شكلت الوزارة منذ اللحظة الأولى لجان طوارئ في محافظات القطاع كافة، وبدأت بإمداد المراكز التي وصل عددها الى 33 مركزا على مستوى قطاع غزة منها خمسة تم تجهيزها مؤخرا في حال حدوث أي طارئ".

وأكدت الكحلوت "للرسالة" أن الوزارة لا تزال تمارس مهامها في خط الدفاع الأول لتجنيب المواطنين جائحة كورونا بجانب الوزارات المختصة.

وذكرت أن وزارة التنمية الاجتماعية وفرت وجبات طعام وشراب ومستلزمات شخصية وأجهزة كهربائية وأسرة للنوم وفرشات وحرامات ووسائد وحليب أطفال وفواكه وعصائر ومياه معدنية لـ 2077 شخصا سواء كانوا عائدين من الخارج أو من العاملين من الوزارات المختصة، مشيرة إلى أن الخدمات مستمرة على مدار الأيام.

ولفتت الكحلوت إلى أن وزارتها جهزت 21 مركزا في بداية الحجر الصحي، و10 مراكز جديدة تم تجهيزها من كافة الاحتياجات في محافظات قطاع غزة، عدا عن قيامهم بتجهيز فندق فلسطين لاستضافة العائدين من معبري رفح وحاجز بيت حانون.

وعن أبرز العقبات التي تواجه وزارة التنمية الاجتماعية في تغطية خدماتها لمراكز الحجر الصحي المجهزة، أكدت الكحلوت أنهم يواجهون نقصا في الأموال والمعدات الطبية اللازمة لاحتواء الأزمة، ونقص الدعم العربي والدولي، مناشدة باسم وزارتها الجميع بتقديم الدعم والمساندة حتى تتمكن الحكومة بغزة من مواجهة الفايروس.

وبحسب الكحلوت، فإن وزارة التنمية الاجتماعية تعتمد على المؤسسات الخيرية في القطاع الخاص ورجال الأعمال والغرف التجارية لمساندتها في توفير الاحتياجات اللازمة لمراكز الحجر الصحي.