قال الناطق باسم الحكومةفي رام الله إبراهيم ملحم، إن فلسطين لم تسجل أية إصابة جديدة بفيروس "كورونا" المستجد، لتستقر الحصيلة عند 263 إصابة.
وأوضح مدير عام الرعاية الاولية في وزارة الصحة كمال الشخرة، في الايجاز الصحفي الصباحي اليوم الخميس، أن 44 حالة تماثلت للشفاء من بين الاصابات الـ263.
ولفت إلى ان الاصابات الفعلية 218، بينها 89 إصابة لعمال قادمين من أراضي الـ48 والمستعمرات، أي ان نسبتهم 33.8% من اجمالي الاصابات.
وبين ان عدد المخالطين من بين الاصابات بلغ 103 اي بنسبة 39.2%، و29 مسافرا بنسبة 11%، و40 مصابا لمخالطين للوفود السياحسة التي زارت بيت لحم بنسبة 16.%
وأشار إلى انه يوجد أسير محرر من بين المصابين بفيروس كورونا، إضافة إلى مسعف واحد من مدينة نابلس.
واكد مدير عام الرعاية الاولية في وزارة الصحة، ان الوزارة أجرت 16086 فحصا مخبريا، منذ ظهور الفيروس في فلسطين.
وحول إصابة المسعف بكورونا، أوضح الشخرة: ان نتيجة العينة التي اخذت من المسعف ظهرت سلبية في اول يوم، وبعد 3 ايام اعيد الفحص وكانت نتيجته ايجابية اي مصاب.
وبين ان العينات تؤخذ فورا من المخالطين الدائمين من اسرة واقارب المصابين، اما للمخالطين لساعات تكون بعد 3 او 4 ايام.
وعن ارتفاع اعداد الاصابات مطلع الاسبوع الجاري، قال: ان ذلك يعود الى ان غالبية الحالات التي ظهرت ارتبطت بعودة العمال من اماكن موبوءة في المستعمرات خاصة من عطروت، الا ان الحالات في فلسطين من المناطق المحاذية للجدار تؤكد عدم وجود اصابات.
واشار الى ان الفحوصات تجرى للمشتبه بإصابتهم او للمخالطين او ممن تظهر عليهم الاعراض، لافتا الى ان نسبة دقة الفحص هي 70% ولذلك يخضع المشتبه بإصابتهم للحجر المنزلي لـ3 ايام ويتم اعادة الفحص بعد ذلك خاصة مع ظهور اعراض.
وحول تخفيف التشديد على الحركة، قال ملحم: نتمني ان تعود الحياة إلى طبيعتها، مؤكدا ان الدول تسعى للمواءمة بين الأوضاع الصحية واستمرار العجلة الاقتصادية، وان فلسطين تسعى للمحافظة على سير الحركة التجارية، بما لا يؤثر على الحالة الصحية.
وطمأن طلابنا في تركيا ومصر والاردن، بأن وزارتي الخارجية والمغتربين والشؤون المدنية تتابعان باهتمام قضيتهم، متمنيا ان يكون هناك اجلاء قريب لهم، والعودة إلى أرض الوطن.