يعيش عشاق الساحرة المستديرة، فترة صعبة في ظل توقف المسابقات المحلية والقارية بسبب تفشي فيروس "كورونا" المستجد.

ولا شك أن معظم الأندية واللاعبين تأثروا بالسلب جراء هذا التوقف، لكن يوجد آخرين استفادوا بعض الشيء من أجل فرصة العودة واللحاق بالموسم الجاري.

عودة صالح

تعرض محمد صالح نجم دفاع المنتخب الفلسطيني، المحترف في صفوف المصري البورسعيدي، لإصابة قوية الموسم الماضي مع فريقه.

صالح اضطر أمام هذه الإصابة التي تعرض لها في لقاء ودي، للتوجه إلى ألمانيا وإجراء عملية الرباط الصليبي.

ولعل إصابة صالح الفلسطينية الطويلة، دفعت إدارة المصري إلى عدم قيد اللاعب في بداية الموسم، ومراجعة الأمر بعد تعافيه.

ودخل المدافع بالفعل حسابات الجهاز الفني بعد عودته لتدريبات الفريق، وكان على أبواب قيده مرة ثانية، لكن الأمور توقفت بسبب "كورونا"، وعلى الأغلب هذا الأمر في مصلحة اللاعب للعودة أكثر قوة للملاعب.

محمد درويش

وافتقد هلال القدس بطل دوري المحترفين الفلسطيني في آخر 3 مواسم، نجم الوسط محمد درويش في مراحل مهمة من البطولة.

غياب درويش ألقى بظلاله على قوة وصلابة وسط الفريق، وعلى نتائجه المحلية والخارجية، حيث تراجع هلال القدس إلى المركز الرابع وابتعد تماما عن صراع اللقب.

وعلى الصعيد الخارجي، سجل هلال القدس بداية متعثرة في أول جولتين من دور المجموعات بكأس الاتحاد الآسيوي، حيث خسر أمام العهد اللبناني (1-2)، والجيش السوري (0-1) تواليا.

وسيمنح توقف النشاط، الأمل لدرويش من أجل العودة للمشاركة في المباريات المحلية والآسيوية من جديد، وكذلك اللعب في كأس فلسطين.

إصابة مؤثرة

كذلك تلقى هلال القدس صدمة كبيرة بإصابة مهاجمه فائق محاميد في فبراير الماضي خلال لقاء مؤسسة البيرة.

هلال القدس تعاقد مع محاميد خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، لتعزيز القوة الهجومية للفريق, وبدأ بالاعتماد عليه كلاعب أساسي لتعويض رحيل عدي الدباغ للدوري الكويتي.

وبالفعل تحسن أداء محاميد وبدأ التأقلم مع الفريق وسجل هدف التقدم في مرمى العهد اللبناني، لكن إصابته في لقاء البيرة أبعدته عن الملاعب أكثر من 4 أسابيع، وبالتالي سيتعافى خلال فترة توقف النشاط.