قال القيادي في حركة "حماس" عبد الحكيم حنيني: إن محاولات التطبيع الثقافي مع الاحتلال والدعوة له، والتي تقوم بها جهات عربية عبر تشويه الوعي مرفوضة جملة وتفصيلا وتستحق الإدانة من كافة المستويات الرسمية والشعبية في أمتنا العربية والإسلامية.
وأضاف حنيني، في تصريح صحفي: "نؤكد على أن جملة الافتراءات على شعبنا البطل المقاوم والتي جاءت عبر مسلسلات درامية لا أساس لها من الصحة، وإن هذه الافتراءات التي تحاول تبرير التطبيع مع المحتل من زاوية زرع الحقد والعداوة بين أبناء شعبنا وأمتنا لن يكتب لها النجاح".
وذكر "لقد كانت فلسطين وستظل وفية لكل الأوفياء للأقصى والقدس والذين لا يقبلون العلاقة مع محتل غاصب قتل وهجر شعبنا من أرضه ويريد فرض التهويد على المسجد الأقصى المبارك الذي سالت من أجله دماء العرب والمسلمين في معارك بطولية العام 1948، والتي لازالت شاهدا على وحدة الأمة وتكاتفها في الدفاع عن فلسطين".
وختم القيادي حنيني، حديثه، بالقول: "ندعو جماهير أمتنا الحية للرد على دعوات التطبيع ووقف مسلسل زرع العداوة في عقول أبناء الأمة ضد فلسطين والقدس، وإن بطولة نسائنا في القدس ودفاعهن عن المسجد الأقصى وأمهات الشهداء والأسرى شاهدة على وفاء قل نظيره، وبطولة مقاومتنا في رد العدوان كانت جلية واضحة في الدوس على رؤوس جنود الاحتلال، وإن محاولة تزييف الوعي عبر الحديث عن بيع الأرض للاحتلال هي محاولة دنيئة".
وأضاف: "شعبنا يقاتل فوق كل شبر من أرضه والملايين التي يعرضها المحتل من أجل شراء عقارات القدس يركلها أبناء شعبنا بأرجلهم وفاء للأقصى ولأمتهم التي تشتاق للصلاة في مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم".