غزة – الرسالة نت
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن منظمة التحرير الفلسطينية لا تشكل إطاراً جامعاً للشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية، وما تصريحات أمين سر اللجنة التنفيذية فيها ياسر عبد ربه بشأن استعداد المنظمة للاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، بأنها لا تمثل الشعب الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الحركة داود شهاب:"إن برنامج المنظمة ليس محل إجماع فلسطيني"، موضحاً أن برنامجها وأجندتها مختلفة تماماً عن كل البرامج التي تحملها الفصائل الفلسطينية تحكم عمل المنظمة.
وعن تصريحات عبد ربه لصحيفة هآرتس الصهيونية، قال المتحدث باسم الحركة :" إن مثل هذه التصريحات غير مستبعدة على ياسر عبد ربه، وهو شخص معروف بمواقفه، والمستغرب أن يكون شخص ليس له وزن في الساحة الفلسطينية في موقع أمين سر اللجنة التنفيذية لـ (م.ت.ف).
وأوضح أن الحديث عن تعريف لحدود الكيان الصهيوني لا يختلف كثيراً عن الاستعداد للاعتراف بـ"يهودية الدولة"، فتعريف الحدود مدخل للاعتراف. وقال أن تعريف الحدود يعني عملياً أن هذه حدود لدولة (..) وبالتالي هذا يسقط حق العودة، لأنه سيصبح حق العودة غير قانوني في العرف الدولي.. كيف يمكن لأحد أن يطالب بشيء ليس من حقه أو شيء معرف في القانون الدولي على انه ملك لطرف آخر؟!!
وأكد أن المشكلة تكمن في تمثيل هؤلاء النفر للشعب الفلسطيني لأنهم يجهلون حقائق الصراع وطبيعته. وأوضح بأنه لو كان هناك مرجعية وطنية جامعة للشعب الفلسطيني لكان أول ما تقوم به أن تحاسب ياسر عبد ربه على هذه التصريحات المنفلتة.