أدى سكان قطاع غزة، صلاة الجمعة للأسبوع الثاني على التوالي، وفق الإجراءات الوقائية والضوابط التي تم اتخاذها في صلاة الجمعة الماضية والعيد، لمنع انتشار فيروس (كورونا).
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، شددت على ضرورة الإجراءات الوقائية ضد كورونا.
وأوضحت الأوقاف، أنها أجرت تقييمًا شاملًا بعد الانتهاء من صلاة الجمعة الماضية والعيد، وأمام النتائج الإيجابية للتقييم، والانضباط العالي الذي قدمه المصلون قررت الوزارة استمرار فتح المساجد لإقامة صلاة الجمعة فقط في هذه المرحلة.
وطالبت الوزارة المواطنين بضرورة التزام إجراءمسات الوقاية، وإحضار سجادة الصلاة، والتزام التباعد، وعدم المصافحة أو المعانقة، واصطحاب الكمامة الخاصة التي تم استلامها في الجمعة الماضية، المصنوعة من القماش وتصلح للاستخدام مرات متعددة بعد غسلها أو ما يسد مكانها، وكذلك الالتزام بتعليمات لجان التنظيم وغيرها.
ونوهت إلى أن الالتزام بالإجراءات الوقائية ضامن لاستمرار الجمع، وهو واجبٌ شرعيٌ لا يجوز التقصير فيه، مبينة أن مدة خطبة الجمعة عشر دقائق، مطالبةً الخطباء كافة الالتزام بذلك.
وأكدت الأوقاف على بقاء الرخصة بأداء صلاة الجمعة ظهرًا في المنازل، للأصحاء الذين يخشون انتقال المرض إليهم، داعيةً المرضى وضعاف المناعة والنساء والأطفال، وكبار السن إلى أداء صلاة الجمعة ظهرًا في المنازل. مشيرةً إلى أنه سيستمر إغلاق المتوضأت وحمامات المساجد.