قائمة الموقع

الضفة ضفتنا.. حملة دولية لمناهضة (الضم)

2020-06-08T13:28:00+03:00
الرسالة نت- رشا فرحات

بدأ الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، حملته الدولية لمناهضة ضم الضفة الغربية بعنوان" الضفة ضفتنا"، والتي لاقت مشاركة دولية واسعة من كتاب وشخصيات اعتبارية وسياسية وثقافية حول العالم الإسلامي.

وبدأت فعاليات الحملة مساء السبت، بمؤتمر صحفي شارك فيه رموزٌ وشخصياتٌ تمثل المواقف السياسية في بلادها بنقابات وقوى شعبية وجماهيرية ونسوية والتي حظيت باهتمام من وكالات الأنباء والمؤسسات الإعلامية العالمية.

وعقد المؤتمر عبر منصة تطبيق زووم جامعا عداد من الضيوف من مختلف الأقطار، في توجهات وآراء مجتمعة على رفض القرار (الإسرائيلي) والتي بدأت بكلمة الأمين العام للائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين ورئيس الحملة الدكتور محمد أكرم العدلوني.

جاء ذلك بالتزامن مع مرور 53 عاما على النكسة حيث عبر المشاركون عن تجديدهم لرفض الاحتلال وإجراءات الضم التي يبتز بها العالم مستغلا انشغاله بجائحة كورونا.

ولفت رئيس حماس في الخارج الدكتور ماهر صلاح خلال مشاركته إلى خطورة هذا الضم مبينا أن الضفة ستكون الجائزة الكبرى من الإدارة الامريكية الى العدو الإسرائيلي، وهو استمرار للاحتلال في عدوانه على كل شيء من المقدسات التاريخية والدينية والثقافية.

وقال في كلمته في المؤتمر أنه ورغم الصراع المشتعل لازالت (إسرائيل) تصب الزيت على النار لتزيدها وتمزق الأرض الى أشلاء متناثرة، في ظل انتهاء ما يسمى باتفاقية أوسلو.

بينما قال الأكاديمي الفلسطيني عبد الساتر قاسم في مشاركته: ما الذي سيضيفه قرار الضم؟!  فنحن تحت الاحتلال منذ 67 والكيان يدخل مناطق أ- ب براحته، فهو الآن يريد أن يضيف بعدا قانونيا وفق قوانينه وليس وفق القوانين الدولية، والبيئة في الضفة حاليا تسمح له بأن يضمها دون مواجهات حقيقية تلحق الأذى بالكيان.

ويرى قاسم أن قرار الضم سيمر والسبب أن البيئة الوطنية في الضفة الغربية تعاني من مرض عضال، وهي ليست أهلا لمواجهة القرار الصهيوني، والبيئة العامة ووضع الانسان نفسه غير مؤهل لمواجهة الاحتلال من وجهة نظر قاسم.

ويضيف قاسم: السلطة أهلكتنا كشعب فلسطيني ودمرتنا إلى حد كبير وحاربت كل أسباب القوة والمنظومة الأخلاقية وانهكتنا اقتصاديا وجعلتنا تابعين للقمة الخبز التي تأتي من الاحتلال ومن الدول المانحة، يعني أننا غير مؤهلين للمواجهة.

ويتابع: ليس لدينا أي خطط لمواجهة القرار، وعملية المواجهة تحتاج لإعداد مسبق، فنحن من سنوات ونحن نقول إن (إسرائيل) تعمل على تهويد الضفة ولكن السلطة ليست نظيفة وطنيا وليست أهلا للحفاظ على الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، وحتى تواجه هذا القار فأنت بحاجة لقار مسبق.

ويؤكد عبد الستار أن الكيان الصهيوني سيتبع لاحقا استراتيجية الضغط على السكان لكي يقرر الناس الخروج من البلاد وستقوم أمريكا بدور الداعم من خلال الضغط على الدول العربية للمساعدة في إنجاح المخطط واستقبالهم، وهكذا تحقق (إسرائيل) السيطرة على ما سعت اليه دائما: الأرض.

وقد ختمت فعاليات المؤتمر بالدعوة الى المشاركة في حملة مناهضة ضم الضفة والتكاتف العربي والبحث عن المصالح المشتركة، وأولها وقف التطبيع العربي مع (إسرائيل) والتأكيد على أن الضفة الغربية وغور الأردن جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية.

اخبار ذات صلة