تتواصل ردود الفعل المنددة باقدام أجهزة أمن السلطة قتل الشاب عامر العموري في بلدية العيزرية بالقدس.

ووجه النشطاء انتقادات لاذعة للقوة المفرطة التي تستخدمها أجهزة أمن السلطة بحق المواطنين، واطلاق النار بشكل فوري على المواطنين بقصد قتلهم.

وأكدوا أن هذه الجريمة تأتي في سياق المنهجية الأمنية المتبعة التي تهدف لزرع الإرهاب والخوف في قلوب المواطنين.

 وأدان مركز الانسان للديمقراطية والحقوق  قتل المواطن عامر العموري، على يد الأجهزة الأمنية في بلدة العيزرية  شرقي القدس المحتلة،ويطالب النيابة العامة بفتح تحقيق بالحادث والكشف عن ملابساته ونشر نتائج التحقيق، واتخاذ الاجراءات القانونية لملاحقة المسؤولين عن ذلك.

ووفقاً لمتابعة المركز  توفي مساء أمس الثلاثاء الموافق 23يونيو/حزيران  المواطن عامر العموري نتيجة اصابته برصاصة أطلقها أحد عناصر الأمن الفلسطيني خلال  محاولة الشرطة إخلاء أرض في البلدة،  حيث نشب شجار بين عائلة العموري وأجهزة الشرطة،  تبع ذلك اطلاق النار الذي ادى لاصابة المواطن "العموري"  في الصدر حيث نقل على أثرها للمستشفى وتوفي هناك.

وطالب المركز في  بيان وصل لـ"الرسالة نت": "النيابة العامة بالتحقيق في الحادث والوقوف على ملابساته وإعلان نتائجه للجمهور وتقديم المسئولين عنه للمحاكمة".

 كما وحثّ المركز الحكومة في رام الله وقادة الاجهزة الأمنية على اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للحفاظ على حياة المواطنين وعدم استخدام القوة المفرطة والالتزام بمعاير حقوق الإنسان في حالات انفاذ القانون وعدم الإخلال بمبدأ التناسب.