ردود فعل فلسطينية وعربية منددة بمحاولة اقتحام الاقصى

غزة – الرسالة نت

توالت ردود الفعل الفلسطينية والعربية المنددة بمحاولة قوات الاحتلال الصهيوني اقتحام المسجد الأقصى صباح اليوم ، وطالبت كافة الفعاليات الشعبية والرسمية الفلسطينية الأمتين العربية والإسلامية بالتحرك الفوري والعاجل لحماية المسجد الأقصى .

فقد استنكر المجلس التشريعي الفلسطيني الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والمسجد الأقصى والأماكن المقدسة محملاً  حكومة الاحتلال نتائج أفعالها وجرائمها وتدنيسها للمسجد الأقصى.

وحذر الدكتور احمد بحر النائب الأول في المجلس التشريعي في بيان صحفي وصل " الرسالة نت  من أن المساس بالمسجد الأقصى سيفجر المنطقة بكاملها.

وكانت قوة صهيونية خاصة اقتحمت صباح اليوم باحات المسجد الأقصى في ساعة مبكرة من صباح أمس  الأحد ، وباشرت بإلقاء قنابل الغاز والصوت على المصلين والمرابطين داخل المسجد .

ودخلت قوات الاحتلال  لباحات المسجد بعد محاصرته قبل صلاة الفجر ومنعت المصلين الذين تقل أعمارهم عن خمسة وأربعين عاما من الوصول إليه ، وذلك بعدما كانت قد أعلنت في وقت سابق من رفع القيود عن أعمار المصلين والسماح لجميع المواطنين بالوصول للمسجد الأقصى

وحيا د. بحر أبناء شعبنا الفلسطيني في مدينة القدس ودفاعهم الشجاع والبطولي عن المسجد الأقصى داعيا من استطاع من أبناء شعبنا في الضفة الغربية والأراضي الفلسطيني للمرابطة في المسجد الأقصى وتحصينه والدفاع عنه من هجمات قطاعان المستوطنين.

ودعا المجلس التشريعي  أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان للنفير العام في الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة ومخيمات الشتات في مسيرات جماهيرية حاشده تنديا بالاعتداءات الصهيونية ضد القدس.

وأكد   على حق شعبنا في الدفاع عن المسجد الأقصى وحقه في استخدام كافة الوسائل المقاومة أمام حماية المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة، ونطالب الجميع للوقوف أمام مسئولياته تجاه مدينة القدس والمسجد الأقصى .

وطالبت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني دول العالم العربي والإسلامي بضرورة التحرك العاجل على كافة المستويات الرسمية والرسمية لحماية المسجد الأقصى ومدينة القدس من خطر الاعتداءات الصهيونية المبرمجة والتي تستهدف تهويد المدينة المقدسة، .

وطالب التشريعي الجماهير العربية والإسلامية للخروج بمسيرات صاخبة انتصار للمسجد الأقصى.كما دعت  رئاسة المجلس برلمانات العالم الدولي والعربي والإسلامي والمؤسسات الدولية والأمم المتحدة بضرورة تخصيص جلسة لمناقشة الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى واتخاذ القرارات اللازمة لحماية المدينة المقدسة وضمان حرية العبادة للمسلمين في المسجد الأقصى من الانتهاكات الصهيونية المنافية لجميع الأعراف والقوانين الدولية.

حماس : الأقصى في خطر يستوجب التحرك الفوري

 

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنه من الواضح أن المحاولات الصهيونية المتكررة لاقتحام باحات المسجد الأقصى والحصار المشدد الذي تفرضه عليه يأتي في إطار تطبيق خطة فرض السيادة اليهودية والدينية على القدس والمسجد الأقصى تمهيداً لإقامة هيكلهم المزعوم.

وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة في تصريحات صحفية  اليوم الأحد 25-20-2009:" ما كان لهذا الهجوم أن يكون  لولا الضوء الأخضر الأمريكي الداعم للاحتلال الصهيوني لارتكاب الجرائم، وغطاء المفاوضات مع السلطة الفلسطينية الذي يجرع الاحتلال على فرض سياسيته الدينية والسياسية على أرضنا ومقدساتنا".

 وأشار إلى أن العلاقات الصهيونية مع بعض الدول العربية والإسلامية التي مازال العلم الصهيوني يرفع في بعض عواصم هذه الدول يجرأ العدو على تطبيق المسلسل الخطير والخطة التدميرية للمسجد الأقصى والقدس والتغول في الحقوق الفلسطينية وسلب مقدراته.

وأضاف برهوم" أن المطلوب هو أن تبدأ المعركة الحقيقية من المستوي الفلسطيني والعربي والإسلامي والمستوي الجماهيري والشعبي والرسمي نصرة للمسجد الأقصى والمقدسات"، موضحاً أن المسجد الأقصى في فلسطيني ولكن حمايته يجب أن تكون فلسطينية وعربية وإسلامية بالدرجة الأولي".

 وشدد المتحدث باسم الحركة على أنه لا أحد معفي من نصرة وحماية المسجد الأقصى، والمطلوب أن تبدأ المعركة الحقيقية على المستوي الفلسطيني وأن تطلق يد المقاوم في الضفة وأن ترفع السلطة العصا الغليظة عن المقاومة حتى تبدأ المعركة الحقيقة لان العدو لا يعرف إلا لغة القوة والمقاومة.

وطالب برهوم بضرورة أن توقف كافة أشكال التفاوض والتنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني، وأن يطرد كافة السفراء من العواصم العربية والإسلامية وأن تبدأ الجماهير بهبة جماهيرية لا تنتهي إلا بطرد السفراء الصهاينة وأن تبدأ المعركة الحقيقية لنصرة للمسجد الأقصى.

وحول رده على إمكانية اندلاع انتفاضة ثالثة للدفاع عن المسجد الأقصى قال برهوم :" إن انتفاضة الشعب الفلسطيني لم تتوقف ولكن الأمر أصبح أكثر خطورة على المسجد الأقصى لان هناك اقتحامات يوميا ودماء تسيل يوما، وهذا يستدعي بدأ المعركة الحقيقية مع العدو الصهيوني فلسطينياً وعربياً من المستوي الجماهير والشعبي والقيادي والرسمي لان القدس وفي خطر ولن يزول هذا الخطر إلا بمعركة حقيقة". 

الحكومة في غزة : مايجري في الأقصى مخطط لتقسيمه وتهويده

واعتبرت الحكومة الفلسطينية في غزة مايجري في المسجد الأقصى جزء من سياسة صهيونية للسيطرة على المسجد وتقسيمه تمهيدا لناء مايسمى بالهيكل المزعوم .واستنكرت الحكومة في مؤتمر صحفي عقده الناطق باسمها طاهر النونو مايجري في المسجد الأقصى من اعتداءات متواصلة محملة حكومة الاحتلال مسؤولية التداعيات السلبية والنتائج المترتبة على ذلك .

وأكد النونو أن الإصرار على المفاوضات مع الاحتلال يعطي الضوء الأخضر لاقتحام المسجد الأقصى من قبل الجماعات الصهيونية المتطرفة .

 ودعا النونو منظمة المؤتمر الإسلامي للتحرك العاجل والفوري لإنقاذ المسجد الأقصى مشيرة إلى أن مايجري لا يحتمل التأجيل .

 كما طالب النونو بعقد جلسة طارئة للجنة القدس لأخذ التدابير والإجراءات اللازمة لحماية الحرم القدس الذي بات اقتحامه وتدنيسه أمر روتيني داعيا الأمتين العربية والإسلامية للتحرك على كافة المستويات والتعبير عن حالة الغضب إزاء مايحدث في باحات المسجد الأقصى .

 

 وشدد النونو على أهمية تحرك الجامعة العربية وعقد جلسة عاجلة وخاصة لبحث مايجري في المسجد الأقصى واتخاذ القرارات الصارمة والجادة لحماية المسجد الأقصى .

 وطالب النونو وسائل الإعلام المختلفة بالتركيز على مايجري بالأقصى وإفشال كافة المخططات الصهيونية

وحيا النونو ابناء شعبنا في مدينة القدس الذين يدافعون ويتصدون للهجمة الصهيونية داعيا أهلنا في القدس والضفة الغربية للتحرك الفوري للدفاع عن الأقصى والذود عن حياضه .

التغيير والإصلاح تدعو للتحرك الفوري لحماية الأقصى

من جهتها كدت كتلة التغيير والاصلاح التابعة لحركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني  ان استمرار الانتهاكات الصهيونية بحق المسجد الاقصى بشكل مستمر وغير مسبوق سيفجر الأوضاع بالمنطقة داعية  للتحرك الفوري لوقف الجريمة.

وحملت  الكتلة في بيان صحفي وصل " الرسالة نت " قادة الاحتلال الصهيوني كافة التداعيات الخطيرة المترتبة على أي تصعيد يمس المسجد الأقصى المبارك.

كما دعت  الكتلة الأمتين الإسلامية والعربية إلى هبات جماهيرية عارمة تعبر عن نبض الشارع  تجاه المسجد الأقصى.

واكدت الكتلة أنه آن الأوان لتتوقف مهزلة المفاوضات العبثية والعودة للخيار الوطني للتوحد في مواجهة التحديات التي يمر بها شعبنا وفي مقدمتها المسجد الأقصى .

 

البيتاوي :التنسيق الأمني يشجع الاحتلال على اقتحام الأقصى

واستنكر الشيخ حامد البيتاوي رئيس رابطة علماء فلسطين الصمت العربي والإسلامي إزاء مايتعرض له المسجد الأقصى من عمليات اقتحام من قبل الجماعات الصهيونية .

وأكد البيتاوي أن الموقف العربي والإسلامي المتفرج  يدمي القلوب محذرا من محاولات الاحتلال لتقسيم المسجد الأقصى على غرار الحرم الإبراهيمي أو هدمه لبناء الهيكل المزعوم .وشدد البيتاوي أن الرد الحقيقي على اعتداءات اليهود بتوحد الأمتين العربية والإسلامية وشعبنا الفلسطيني على خلف المقاومة وليس خيار المفاوضات والاستسلام الذي تنتهجه سلطة عباس .

 وطالب البتاوي سلطة عباس والأنظمة العربية لقطع كافة أشكال التطبيع الاقتصادي والأمني مع الكيان الصهيوني مشددا ان التنسيق الأمني يشجع العدو على مواصلة اعتداءاته بحق المسجد الأقصى المبارك .

ودعا البيتاوي المسلمين في بقاع الأرض للتحرك الفوري وشد الرحال لحماية الأقصى المبارك .

 

الخطيب يطالب الشعوب العربية بهبَّة للدفاع عن الأقصى

 

وأكد الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس "الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948" أن الكيان الصهيوني بات يعتمد منهجيةً جديدةً في محاولات اقتحامه المسجد الأقصى المبارك، ويحاول أن يُثبت ما يسمى السيادة الصهيونية على المسجد الأقصى، والسماح للمغتصبين المتطرفين بأداء طقوسهم التلمودية داخل المسجد الأقصى.

وأشار الخطيب في تصريحات لفضائية "الجزيرة" الإخبارية اليوم الأحد (25-10) إلى أن قوات الاحتلال تفرض طوقًا أمنيًّا؛ ليس فقط على مدينة القدس وإنما على كل قرى الداخل الفلسطيني، وتنصب الحواجز وتمنع جميع الفلسطينيين من الوصول إلى المدينة والحرم القدسي.

وأوضح الخطيب أن أهالي القدس يدفعون دائمًا ضريبة الدفاع عن المسجد الأقصى، إلا أنه طالب بمزيد من الدعم لصمودهم من قِبَل الأمة العربية والإسلامية؛ حيث إن التحديات الصهيونية تتصاعد؛ الأمر الذي يتطلَّب تضافر الجهود العربية والإسلامية للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك؛ الذي يعتبر مسجدًا للأمة كلها وليس للمقدسيين فقط، مطالبًا الشعوب العربية بتحرك عربي لدفع الحكام لحماية القدس والمقدسات الإسلامية.

وقال الخطيب: "على الشعوب العربية في القاهرة وعمان وبغداد ودمشق ومراكش التحرك لحماية الأقصى؛ فالكل مسؤول أمام الله والتاريخ للدفاع عن المسجد الأقصى".

 

الحلايقة : الأمتين العربية والإسلامية تشارك بصمتها في هدم الاقصى

ونددت النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني سميرة حلايقة بالصمت العربي والإسلامي اتجاه  الحرب القذرة التي تشنها سلطات الاحتلال ضد المسجد الأقصى المبارك ومحاولات الاقتلاع التي يمارسها الاحتلال ضد الفلسطينيين في المدينة المقدسة .

وقالت الحلايقة أن الاحتلال لا ينوي تقسيم  الأقصى فحسب بل يريد اقتلاع قدسية المكان والزمان للأقصى من قلوب المسلمين عبر التقسيم ومن ثم إقامة الهيكل المزعوم .

وأضافت أن أكثر من (30)جمعية ومؤسسة صهيونية تساندها حكومة نتنياهو تروج إلى حرب غير محدودة اتجاه الوجود الفلسطيني في مدينة القدس تحت مسمى ( صعود رمبام إلى الهيكل) .

وأكدت أن التصريحات العلنية لحكومة نتنياهو وقادة الجيش وتلك المؤسسات يؤسس إلى حرب معلنة تستعد لها حكومة متطرفة مدعومة من مؤسسات أكثر تطرفاً ، وأضافت أن إصرار المتطرفين الدخول إلى باحات الأقصى وإقامة حفلات الرقص تحت سمع وبصر الأمة جمعاء يؤكد مدى وقوة الدعم التي تحظى به المؤسسات التي تعمل ليل نهار لإزالة المسجد الأقصى من الوجود وإقامة الهيكل المزعوم وقالت على رمبام الذي يعملون لصعوده إلى الهيكل أن يصعد إلى جهنم قبل أن يمس المسجد الأقصى .واستهجنت الحلايقة هذا الصمت المريب والذي يدل على مدى تواطؤ الأنظمة العربية والزعماء والرؤساء العرب في هذه الحرب

رابطة علماء فلسطين تدعو المقاومة للقيام بواجبها تجاه الاقصى

من جانبها اكدت رابطة علماء فلسطين أن تجرأ الجماعات اليهودية المتطرفة على الدعوة مراراً وتكراراً لاقتحام باحات الأقصى ومن ثم محاولة ترجمة هذه الدعوات على أرض الواقع، إنما يكشف مدى الوهن الذي أصاب الأمة التي انشغلت عن نصرة مسجدها الأقصى.

واشارت الرابطة في بيان صحفي وصل " الرسالة نت " الى إن استمرار هذا الوهن وهذا العجز يشجع الصهاينة على المضي قدماً في تنفيذ مخططاتهم الرامية إلى طمس الهوية العربية والإسلامية عن مدينة بيت المقدس.

 

واضافت الرابطة :" إن الأقصى يستباح على مرأى ومسمع من العالم، فمتى يكون التحرك يا أمة الإسلام ؟!، متى ؟!، أبعد أن يهدم مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!!، فإخوانكم في مدينة القدس المحتلة يذودون بأجسادهم العارية عن حياض الأقصى وهم يرقبون خطاكم وينتظرون منكم الدعم والتأييد والنصرة، فالأقصى آية في كتاب الله عز وجل، وليس مجرد مكان للعبادة.  

وابرقت الرابطة بالتحية الى أهلنا المرابطين في مدينة القدس وأبناء شعبنا داخل الأراضي المحتلة عام 48 لتصديهم المستمر للمحاولات الصهيونية الغاشمة للمس بالأقصى.

ودعت جماهير شعبنا المرابط إلى الانتفاض من جديد والذود عن حياض مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما طالبت فصائل المقاومة بالقيام بواجبها والرد على اعتداءات الصهاينة.
وناشدت علماء الأمة الإسلامية بضرورة القيام بواجبهم تجاه نصرة المسجد الأقصى المبارك، وذلك من خلال بيان مكانة المسجد الأقصى المبارك في الإسلام، وواجب المسلمين الشرعي لنصرته والدفاع عنه، وكذلك بنصح الحكام والقادة والزعماء بضرورة التحرك على مختلف الصعد لوقف اعتداءات الصهاينة على المسجد الأقصى.

 مفتي القدس يحذر من عواقب اقتحام الأقصى

حذر الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى، من عواقب اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك، معبراً عن استنكاره لقيام الجيش الإسرائيلي بحصار المصلين في المسجد، ومحاولة خلع أبواب لإخراجهم بالقوة، والاعتداء عليهم بالضرب، وإطلاق قنابل الصوت والغاز داخل ساحات المسجد.

واعتبر الشيخ حسين في تصريحات صحفية، الأحد، هذه التصرفات بأنها "من أبشع الانتهاكات التي تمارسها هذه السلطات ضد الفلسطينيين ومقدساتهم، وتأتي للسماح للمتطرفين اليهود باقتحام المسجد الأقصى المبارك وساحاته ومرافقه، وتوفير الحماية لهم عن طريق إفراغ المسجد من رواده والمدافعين عنه من المسلمين".

وأشار الشيح حسين إلى أن تلك الاعتداءات التي يمارسها المستوطنون تجري في إطار منظم ومخطط له سلفاً، "وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على مستوى العنجهية والاستهتار والتطرف الذي بلغه الاحتلال في فلسطين".

وأكد أن "هذه الأعمال التعسفية لن تزيدنا إلا ثباتاً على حقنا، وتمسكا بأرضنا ومقدساتنا، مهما بلغت التضحيات التي نقدمها".

ودعا مفتي القدس إلى تحرك عربي وإسلامي وتدخل المجتمع الدولي بهيئاته ومنظماته المعنية لوقف هذه الانتهاكات بحق المقدسات و روادها.

كما ودعا أبناء الشعب الفلسطيني على اختلاف مستوياتهم وأطيافهم وفصائلهم للتوجه نحو وحدة الصف، "فهي الدرع الحصين الذي يحمي شعبنا ومقدساتنا من كيد الأعداء".

يتبع..

البث المباشر