انضمت جائزة الكرة الذهبية، إلى سلسلة الجوائز الملغاة في عام 2020، بسبب انتشار جائحة فيروس "كورونا" خلال الشهور الماضية.

وأعلنت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية, إلغاء الجائزة لأول مرة في تاريخها الممتد لأكثر من "64 عاما"، حين توج بها الإنجليزي ستانلي ماتيوس في عام 1956، وأرجعت ذلك لعدة أسباب خلّفها انتشار فيروس كورونا المستجد.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا", قد ألغى في وقت سابق حفل جائزته السنوية "ذا بيست"، وتبعه الاتحادين الإفريقي والآسيوي.

وجاء على رأس أسباب إلغاء "بالون دور 2020"، التضامن مع ضحايا "كورونا" الذين راحوا ضحية انتشاره خلال العام الحالي، إذ قالت المجلة: "الجائزة تحمل قيم التضامن والمسؤولية والامتياز، وليس فقط الامتياز الرياضي".

وأضاف: "الإنصاف من بين أسباب إلغاء الجائرة أيضا, خاصة على مستوى الإحصاءات (...), لا يمكن وضع جميع الطامحين للجائزة في نفس القارب، هناك لاعبين انتهى موسمهم بشكل جذري والبعض الأخر لا، فلا مكان للمقارنة".

وشددت "فرانس فوتبول", على عدم إمكانية طرح جائزة يُكتب عليها "حصل عليها في ظروف استثنائية بسبب أزمة فيروس كورونا"، ما سيعني التقليل من شأن الجائزة العريقة التي بدأت قبل "64 عاما".

وكان من بين الأسباب أيضا, حرص المجلة على "ضرورة الحفاظ على مسؤوليتها ومنطقيتها وحماية مصداقيتها عبر إلغاء الجائزة".

كما أن المجلة لم يكن لديها خيار بديل عن إلغاء الجائزة على غرار الجوائز الكبرى في العالم الحالي، مثل "ذا بيست" الأفضل في العالم من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، وجائزة أفضل لاعب في إفريقيا التي يمنحها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف", وجائزة أفضل لاعبي قارة آسيا التي يمنحها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والتي ألغيت جميعها لنفس السبب.

يشار إلى أن ليونيل ميسي نجم الأرجنتين وبرشلونة هو أكثر اللاعبين تتويجا بالكرة الذهبية برصيد 6 مرات أخرها في عام 2019.