أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم, عن الموعد النهائي لانطلاق الموسم الكروي الجديد في قطاع غزة 2020-2021.
وأكد اتحاد القدم, أن منافسات الدوري ستنطلق في الخامس والعشرين من سبتمبر المقبل, وسط ظروف صعبة لجميع الأندية واللاعبين.
وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز القضايا الشائكة التي تتصدر المشهد قبل انطلاق المنافسات في غزة.
1- مستحقات اللاعبين:
تعتبر هذه المعضلة الكبرى بالنسبة للاعبين, إذ لا يزال الكثير منهم لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية المتبقية من أنديتهم السابقة خلال المواسم الأخيرة على وجه الخصوص.
ويعني هذا الأمر أننا سنشاهد العديد من اللاعبين لن يشاركوا في انطلاق الموسم الجديد, دون نيلهم مستحقاتهم المتراكمة, كما صرّح البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن المؤكد أن المستحقات المالية المتراكمة ستساهم في تحسّن أوضاع اللاعبين حال حصولهم على جزء كبير منها, الأمر الذي يجعلهم يدخلون الموسم بمعنويات مرتفعة, والعكس صحيح.
2- منحة الرئيس:
مع قرب الإعلان عن صرف منحة الرئيس في السنوات الماضية, يستبشر اللاعبون والمدراء الفنيون خيرا, كونهم سيحصلون من أنديتهم على جزء من مستحقاتهم المالية.
ولكن ما حدث في الموسم الأخير بالذات, يدفع الجميع للقلق من عدم وجود منحة الرئيس في الموسم الجديد, ما يشكّل إحباطا كبيرا للكثيرين, خاصة أن عدم صرفها سبب معاناة حقيقية في الوسط الرياضي.
وتبلغ قيمة منحة الرئيس حوالي 600 ألف دولار لجميع الدرجات، بواقع 25 ألف لكل فريق بالدرجة الممتازة، و15 ألف للأولى، و5 آلاف للثانية، و3 آلاف للثالثة, لكنها غابت عن خزائن الأندية في الموسم الماضي.
3- انتخابات الاتحاد:
في الحادي عشر من سبتمبر المقبل, تتأهب أندية الجمعية العمومية بالاتحاد الفلسطيني لكرة القدم, لانتخاب مجلس تنفيذي جديد للدورة القادمة 2020-2024.
ويتمنى الكثيرون من أبناء المنظومة الكروية في القطاع, أن تفرز نتائج الانتخابات عن مجلس تنفيذي جديد يعمل بمهنية وعلى مسافة واحدة بين الأندية, خلافا لما حدث في بعض القضايا الشائكة على مدار السنوات الأخيرة.
4- نهائي كأس غزة:
أخذ نهائي كأس غزة هذا الموسم, اهتماما كبيرا غير مسبوق, بسبب الأحداث والتجاوزات التي رافقت المباراة الختامية, والتي جعلت غزة الرياضي ينسحب بعد مرور 27 دقيقة, في الوقت الذي كان فيه خاسرا أمام شباب رفح (0-3).
وتصدر نهائي كأس غزة, المشهد في مواقع التواصل الاجتماعي, وأخذت الأمور منحى آخر بعيدا عن الرياضة, خاصة بين طرفي النهائي.
ولعل ما زاد من الأمور اشتعالا, هو قرار لجنة الاستئناف بإعادة المباراة النهائية كاملة, الأمر الذي دفع شباب رفح لتقديم شكوى رسمية في المحكمة الرياضية الوطنية بالضفة المحتلة, بانتظار القرار الحاسم بعد أقل من أسبوعين.