وكالات-الرسالة نت

عبَّر يهود الولايات المتحدة الأمريكية اليوم عن استيائهم الشديد من الأجواء العنصرية المُنتشرة في (إسرائيل)، والتي تمثلت مؤخرا في المصادقة على قانون المواطنة، وعملية ترحيل أبناء العمال الأجانب، وما تفوه به الحاخام "عوفاديا يوسف" بأن الأقليات تعيش فقط من أجل خدمة الشعب اليهودي".

وتشير صحيفة يديعوت إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها زعماء يهود مركزيين بهذا الصدد، حيث أنهم مستاءون من تلك الظاهرة، وأن أحدا لم يستنكر تصريحات "يوسف" في (إسرائيل).

وقال أحد الزعماء: "إنه من حق (إسرائيل) أن تقرر من هم مواطنوها، ولكن بسبب السياسة بدأ الجميع يفرق بين اليهود وغيرهم في إسرائيل".

وأضاف "إن مثل هذه الظاهرة من شأنها ان تمس بالعلاقات بين الإسرائيليين في الداخل، فضلا عن أن العبارات في حد ذاتها تبعث على الاشمئزاز، لا سيما وأن أحد الحاخامات كان قد صرّح قبل أيام في مدينة صفد بأنه يتوجب منع العرب من تأجير البيوت وغيرها في المدينة، كي لا تُمَس قدسيتها".

من الجدير بالذكر ان "أبرهام فاكسمان" أحد مؤسسي جمعية "ضد العنصرية" التي أُقيمت عام 1913م، من أجل الدفاع عن الأقلية اليهودية في الولايات المتحدة، يرى نفسه الآن أمام تلك الظاهرة، محذرا من أن ذلك من شأنه أن يمس بالعلاقات ما بين اليهود في (إسرائيل) ويهود الولايات المتحدة أيضا.