قال النائب "جمال الخضري" رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار "إن مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع إدخال الوقود ومواد البناء منذ 12 يومًا لقطاع غزة يمس الحالة الإنسانية لمليوني فلسطيني، ويُعقد حصولهم على المستلزمات الأساسية من الكهرباء".
وأشار الخضري في تصريح صحفي، إلى صعوبة الحصول على المياه، إضافة للآثار الخطيرة للتلوث البيئي، والأزمات المتعددة في القطاع الصحي.
وأوضح أن الأضرار تصيب القطاع الصناعي والتجاري والزراعي نتيجة الاجراءات التي سبقها منع دخول المواد الخام اللازمة للصناعة؛ مما قلص القدرة الإنتاجية للمصانع.
وأكد الخضري أن الأوضاع الإنسانية في غزه غاية في الصعوبة، وأن الاحتلال يمارس خرقاً فاضحاً لكل القوانين الدولية بفرضه الحصار، ومنع وصول الاحتياجات الإنسانية للقطاع المحاصر منذ 14 عاماً.
واستعرض الخضري مظاهر تدهور الحالة الانسانية، مشيرًا إلى ارتفاع معدلات البطالة لتصل إلى نحو ٦٠٪، فيما يعيش أكثر من ٨٠٪ تحت خط الفقر.
ولفت إلى أن استمرار الحصار ما بين التشديد والتخفيف عدوان ومعاناة وانعكاساته خطيرة على مجمل حياة الناس، والقطاعات المختلفة.
وقال: "نحن في اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار ندعو الكل الفلسطيني للوحدة الوطنية، وحمل هم الكل الفلسطيني الذي يعاني أشد المعاناة في القدس باستمرار التهويد واقتحامات المسجد الاقصى وعمليات هدم المنازل اليومية، وفي الضفة الغربية بالتهديد بالضم والسيطرة على مزيد من الأراضي وتوسيع المستوطنات وزيادة المعاناة من خلال الحواجز وجدار الفصل العنصري، وفي غزة باستمرار الحصار والعدوان".