قال المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، أن "حركته شكلت حدثًا نوعيًا فارقًا عنوانه: الإسلام الجهاد فلسطين".
وأكد خلال خطاب له مساء الثلاثاء، أن "الهدف الاستراتيجي والدقيق لجهادنا المستمر، هو تحرير فلسطين التاريخية من النهر إلى البحر".
وأضاف "تمر علينا ذكرى الانطلاقة هذا العام والألم يعتصرنا لرحيل القائد الدكتور رمضان عبدالله شلًح وقائد أركان المقاومة بهاء أبو العطا".
وتابع أبو حمزة، "في ذكرى الانطلاقة الجهادية نجدد عهدنا وثقتنا بشعبنا الأغرّ، فكرة الدكتور المؤسس فتحي الشقاقي مستمرة كمنظومة مضادة للمشروع الاستعماري الاسرائيلي"
وأوضح أن الجهاد الاسلامي شكلت حدثًا نوعيًا فارقًا عنوانه "الإسلام، الجهاد، فلسطين"، وأن المعركة المقبلة ستكون بتكتيكات مختلفة تمامًا سيشهدها الميدان واقعًا، ولن نزيد الإفصاح.
ووجه رسالة للاحتلال أن الأماكن الحيوية والمنشآت الحساسة ستكون في دائرة استهدافنا في أي معركة قد تتخذ فيها المقاومة هذا القرار.