كشفت تقارير صحافية إسبانية، عن أحقية لاعبي برشلونة المطالبة بفسخ عقودهم والرحيل مجانا، في حالة تنفيذ فكرة تخفيض رواتبهم.

وتنتظر إدارة برشلونة إعادة تشكيل وانتخاب مجلس أعمال, الذي من شأنه التفاوض مع اللاعبين والموظفين بالنادي بشأن تخفيض رواتهم، في ظل الأزمة المالية التي ضربت النادي منذ مطلع العام.

وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن تشكيل المجلس يحتاج فقط إلى "15 يوما" للوقوف على الأسماء التي ستتفاوض مع اللاعبين، على أن يتم حسم مسألة تخفيض الرواتب خلال شهر ونصف من الآن.

وأوضحت "ماركا", أن ما يخشاه مسؤولو برشلونة هو إمكانية طلب اللاعبين الرحيل وإنهاء ارتباطهم بالنادي والاستفادة من قانون العمل بإسبانيا.

وتنص المادة 41 من القانون الإسباني للعمل، على السماح بإنهاء الارتباط بين العامل والكيان (يشمل قطاع الرياضة)، في حالة حدوث تغييرات في بنود العقود.

وبيّنت أنه يمكن للاعبي برشلونة الانتظار حتى يناير المقبل، وطلب الرحيل وفسخ التعاقد، وعلى رأسهم ليونيل ميسي الذي أراد الرحيل هذا الصيف، إذ ستشهد تلك الفترة تغييرات في بنود التعاقد بالفعل، حال تنفيذ هذا القرار.

وأشارت إلى أن الحل الأمثل أمام برشلونة هو سؤاله اللاعبين عن رغبتهم في إنهاء الارتباط من عدمه، وطلب توقيعهم على الموافقة على الاستمرار بشروط مالية مختلفة، إلا أن الأمر ليس بهذه السهولة، في وجود مواد حماية اللاعبين بالقانون الرياضي الإسباني.