ألقى الأمن العام الأردني، القبض على مرتكبي جريمة الزرقاء التي أثارت الرأي العام الأردني والعربي.
وتمكنت الجهات الأمنية من تنفيذ ما قيل إنه عملية أمنية دقيقة بمنطقة شعبية مكتظة، قادت إلى القبض على الأشخاص الذين ارتكبوا جريمة بشعة بحق فتى في محافظة الزرقاء.
وذكرت وسائل إعلام أردنية، أن الملك عبد الله الثاني، تابع تفاصيل العملية الأمنية للقبض على الأشخاص الذين ارتكبوا الجريمة، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحق المجرمين الذين يرتكبون جرائم تروع المجتمع، وأهمية أن ينعم المواطنون بالأمن والاستقرار.
ووجه العاهل الأردني بتوفير العلاج اللازم للفتى المصاب، وإحاطته بالعناية الصحية اللازمة، عقب الاعتداء عليه والذي أثار غضبا واسعا بين الأردنيين.
وقال مستشفى الزرقاء مبروك السريحيين، إن "العلامات الحيوية للفتى المعتدى عليه في الزرقاء جيدة"، مضيفا أنه "لا خوف على حياة الفتى المعتدى عليه لكنه بحاجة لعمليات كثيرة، وإصابة الفتى في عينه اليمنى جسيمة وسطحية في اليسرى".
وكانت مجموعة من الأشخاص اعتدت على فتى بالأدوات الحادة على خلفية جريمة سابقة قام بها أحد أقربائه، وقاموا بضربه وبتر ساعدي يديه وفقأوا عينيه.