أعلن رئيس مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأميركية، آدم بوهلر، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة والإمارات و "إسرائيل"، سيؤسسون صندوقا "لتشجيع استثمارات القطاع الخاص والتعاون الإقليمي".
وتبلغ قيمة صندوق التنمية الجديد، 3 مليارات دولار، وتم الكشف عنه مع وصول أول وفد رسمي إماراتي إلى "إسرائيل".
وخلال الزيارة نفسها، تم الإعلان أيضا عن توقيع 4 اتفاقيات بين الإمارات و "إسرائيل".
وأوضح وزير الدولة للشؤون المالية الإماراتي، حميد الطاير، أن هذه الزيارة "ستعمق الفرص وتبادل الخبرات بين البلدين"، لافتا إلى أن الاتفاقيات مع "إسرائيل" تحمل العديد من الفوائد للجانبين.
وأضاف أن "التعاون الاقتصادي مع "إسرائيل" سيتحقق بشكل ملموس"، قائلا: "سنوقع اتفاقا حول الازدواج الضريبي مع إسرائيل".
كما نوّه إلى أن الإمارات ستتعاون مع "إسرائيل" في "وضع الاستراتيجيات المبتكرة".
من جانبه، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو، إنه سيتم فتح الأجواء بين الإمارات و "إسرائيل" وإلغاء التأشيرات بين "البلدين".
وشددّ أيضا على أن الاتفاقيات التي يتم توقيعها بين البلدين خلال الزيارة، "ستصنع الأفضل للشعوب".
وأكد رئيس حكومة الاحتلال أنه سيكون ثمة تعاون مع الإمارات في عدد من المجالات: "سنتعاون في الاستثمار حتى ننشئ بيئة اقتصادية تفيد كل المواطنين ورواد الأعمال وهم كثر في دولة الإمارات و "إسرائيل".
وأضاف أن الإمارات و "إسرائيل" ستتعاونان في التكنولوجيا والصناعة من أجل خدمة الصحة والبيئة: "كل هذه الأشياء يريدها ويستحقها شعبا بلدينا".
وتعد هذه الزيارة الأولى لوفد حكومي إماراتي إلى "إسرائيل"، بعد معاهدة السلام التي أبرمت بين البلدين في سبتمبر الماضي.
ويضم الوفد الإماراتي، وزير الدولة للشؤون المالية عبيد حميد الطاير، ووزير الاقتصاد عبيد بن طوق، ومساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية عمر غباش.