ذكرت الشرطة أنّ مهاجماً قتل ثلاثة بينهم امرأة قطع رأسها، اليوم الخميس، في قرب كنيسة بمدينة نيس الفرنسية.
وكان مصدر أمني قال إنّ الهجوم وقع حوالى الساعة التاسعة (08,00 توقيت غرينتش) بالقرب من كنيسة نوتردام في نيس.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في تغريدة على "تويتر" عن عقد "اجتماع أزمة".
IMPORTANT#Nice : une opération de police est en cours. Évitez le secteur et suivez les consignes. Après avoir eu le maire de Nice @cestrosi, je préside une réunion de crise au Ministère de l’Intérieur.
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) October 29, 2020
من جهته قال رئيس بلدية نيس كريستيان إستروزي، في تغريدة على "تويتر"، إنّه تم إلقاء القبض على شخص بعد هجوم بسكين، معرباً عن اعتقاده بأنّ الهجوم قرب الكنيسة "عمل إرهابي".
Je suis sur place avec la @PoliceNat06 et la @pmdenice qui a interpellé l’auteur de l’attaque. Je confirme que tout laisse supposer à un attentat terroriste au sein de la basilique Notre-Dame de #Nice06. pic.twitter.com/VmpDqRwzB1
— Christian Estrosi (@cestrosi) October 29, 2020
وتحدث مصدر في الشرطة عن قطع رأس امرأة. وتحدثت أيضاً السياسية الفرنسية المنتمية لليمين المتطرف مارين لو بان عن عملية "قطع رأس" حدثت خلال الاعتداء.
يأتي الاعتداء بينما لا تزال فرنسا تعاني مما ترتب على قطع رأس المدرس صموئيل باتي، هذا الشهر، على يد رجل من أصل شيشاني، بعدما عرض المدرس رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد على التلاميذ في درس عن حرية التعبير.
ولم يتضح على الفور الدافع وراء اعتداء نيس أو ما إذا كانت هناك أي صلة بالرسوم.
ومنذ مقتل باتي، أعاد المسؤولون الفرنسيون التأكيد على الحق في نشر الرسوم التي عُرضت على نطاق واسع في مسيرات تضامناً مع القتيل. وأثار ذلك موجة غضب في العالم الإسلامي حيث اتهمت بعض الحكومات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باتباع أجندة مناهضة للإسلام.
(رويترز, فرانس برس)