قائد الطوفان قائد الطوفان

طالبان تعلن تأجيل مفاوضات السلام الأفغانية 20 يوما لإجراء مشاورات

حركة طالبان الافغانية.jpg
حركة طالبان الافغانية.jpg

الرسالة نت- وكالات

أعلنت حركة طالبان تأجيل مفاوضات السلام الأفغانية لمدة عشرين يوما لإجراء مزيد من المشاورات، كما تعرضت كابل لقصف بالصواريخ.

وكتب المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان محمد نعيم على حسابه في تويتر أن طرفي المفاوضات الأفغانية تبادلا القوائم الأولية لبنود جدول الأعمال وأجروا مناقشات تمهيدية توضيحية بشأنها.

وأضاف أنه بما أن جدول الأعمال يحتاج إلى مزيد من المشاورات، اتفق الجانبان على أن فترة الراحة ستبدأ الانين، وأن تستنأف المفاوضات في الخامس من يناير/كانون الثاني القادم.

وقال نعيم إن الطرفين يشكران دولة قطر والشعب القطري على كرم الضيافة وتوفير التسهيلات اللازمة.

ونقل مراسل الجزيرة عمرو حلبي عن مصادر أن السبب الرئيسي للتأجيل هو إجراء كل طرف مشاورات داخلية، وأن أعضاء في الوفدين يريدون أخذ إجازة للراحة، حيث مضى على وجودهم في الدوحة 3 أشهر.

وبينما يشدد وفد الحكومة على أن تكون الأولوية لوقف إطلاق النار، تؤكد طالبان أن يكون في صدارة الأولويات إطلاق السجناء، ورفع العقوبات عن قادة الحركة، ثم يأتي بعد ذلك وقف إطلاق النار.

كما أشار مراسل الجزيرة إلى أن مجلس المصالحة الأفغاني، المعني بوضع الخطوط العريضة لوفد الحكومة المفاوض، أوصى قبل أيام بضرورة وقف إطلاق النار، موضحا أن الشارع الأفغاني يريد تسريع المفاوضات في الدوحة، لأن التصعيد يزداد في الميدان يوما بعد يوم.

نقل المفاوضات
في الأثناء، طالب اليوم مستشار مجلس الأمن القومي الأفغاني حمد الله محب حركة طالبان بإجراء المراحل المتبقية من المفاوضات داخل أفغانستان.

وكتب محب في حسابه على تويتر "أن الحكومة ستسهل ذلك في أي مكان تختاره طالبان، وسنتولى بناء منشآت ومحادثات السلام داخل الأراضي الأفغانية، سنقيم منطقة أمنية ذات مصداقية، سنسمح للشعب الأفغاني بتولي زمام المفاوضات، وسيكون المفاوضون على دراية أفضل بمعاناة ومطالب المواطنين، وستتوفر التكاليف الإضافية في هذه العملية".

ولم تعلق حركة طالبان على هذا الطلب من جانب الحكومة الأفغانية.

قصف صاروخي
من جهة أخرى، أفاد مراسل الجزيرة بأن كابل تعرضت السبت لقصف بـ4 صواريخ؛ مما أسفر عن مقتل مدني، في حين سقطت قذيفة قرب مطار العاصمة؛ مما أدى إلى تعليق الرحلات لمدة ساعتين.

وكانت كابل تعرضت الشهر الماضي لهجمات صاروخية تبناها تنظيم الدولة الإسلامية، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى.

كما ذكر المراسل أن معارك تدور بين القوات الحكومية وطالبان، وأشار إلى إعلان وزارة الدفاع الأفغانية عن مقتل 90 من مقاتلي الحركة في عمليات عسكرية بولاية قندهار (جنوبي أفغانستان)، من دون أن تشير في المقابل إلى خسائر قواتها.

ومؤخرا، التقى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في الدوحة وفدي الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، ودعا مجددا إلى وقف التصعيد في أفغانستان.

المصدر : الجزيرة

البث المباشر