دعا المشاركون في "المؤتمر السادس للتحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين" إلى الضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى المرضى في السجون، في ظل جائحة كورونا.
وعقد المؤتمر الأحد من خلال تقنية "زوم" بمشاركة شخصيات حقوقية وقانونية ومختصون في الصحة، حيث شارك 45 شخصية من الضفة وغزة ودول العالم، حمل عنوان "كل التضامن مع الأسرى المرضى، الحرية لأسرى فلسطين".
ودعا المشاركون إلى الضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى المرضى في ظل جائحة كورونا، مطالبين بتوفير العلاج اللازم لهم، باعتبار أن حرمان الأسرى من العلاج هو امتداد لسياسات التعذيب داخل السجون.
كما طالب المشاركون بتدويل قضية الأسرى ورفع ملفاتهم أمام القضاء الأوروبي، ومحاكمة قادة الاحتلال على ما يرتكبونه بحق الأسرى المرضى.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى قدري أبو بكر: إن "الاحتلال يحتجز في السجون 4300 أسير وأسيرة، منهم 700 أسير مريض يعيشون ظروف صحية مقعدة".
وكشف عن قيام الاحتلال بسحب المواد المعقمة من الأسرى في ظل الجائحة، داعيا إلى تشكيل لجنة طبية دولية مكونة من الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية لمتابعة ملفات الأسرى الطبية وتوفير العلاج لهم.
بدورها، قالت وزيرة الصحة مي كيلة: إن "فيروس كورونا يشكل خطرا على حياة الأسرى وخصوصا المرضى منهم، بعد إصابة عشرات الأسرى بالفيروس"، لافتة إلى أن السجون تشكل مركزا للوباء في ظل عدم توفر المعقمات.
من جانبه، قال المنسق العام للتحالف الأوروبي لمناصرة الأسرى خالد عبيدي :إن "المؤتمر يشكل محطة هامة لتكثيف الضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى المرضى".
ولفت إلى أن العام القادم سيتم إرسال وفود طبية وحقوقية للأسرى للاطلاع على ظروف اعتقالهم وتأمين زيارات عائلية لهم.