ذكرت صحيفة بوليتيكو، نقلا عن مسؤولين، أن وزارة الطاقة الأمريكية والإدارة الوطنية للأمن النووي، التي تدير مخزون البلاد من الأسلحة النووية، لديهما أدلة على أن متسللين تمكنوا من اختراق شبكاتهما الإلكترونية في إطار حملة ضخمة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين، أن الأدلة بحوزة وزارة الطاقة الأمريكية وإدارة الأمن النووي الوطنية، التي تدير مخزون الأسلحة النووية بالبلاد.
وأشارت إلى أن المحققين الفيدراليين قاموا بعمليات فحص للشبكات؛ لتحديد ما الذي تمكن القراصنة من الوصول إليه أو سرقته، لافتة إلى أن المسؤولين في وزارة الطاقة لا يعرفون حجم الضرر الذي نجم عن الهجوم الإلكتروني، وأنهم بحاجة لأسابيع لتحديده.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، إن حملة تسلل إلكتروني استهدفت شبكات الحكومة في الآونة الأخير هي مبعث "قلق كبير"، وتعهد بالتحرك سريعا للرد عليها بمجرد توليه الرئاسة الشهر المقبل.
وقال بايدن، إن فريقه سيجعل مواجهة هذه الحملة أولوية قصوى، وسيجعل الأطراف المسؤولة عن مثل هذه الهجمات الإلكترونية تدفع "ثمنا باهظا".
وشدد بايدن على أن إدارته المقبلة "ستجعل الأمن السيبراني أولوية قصوى على كل مستوى من مستويات الحكومة - وسنجعل التعامل مع هذا الانتهاك أولوية قصوى منذ لحظة تولينا المنصب، سنرتقي بالأمن السيبراني باعتباره ضرورة حتمية عبر الحكومة، وسنعمل على تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، وسنوسع استثمارنا في البنية التحتية والأشخاص الذين نحتاجهم للدفاع ضد الهجمات الإلكترونية الخبيثة".
وأضاف: "على خصومنا أن يعرفوا أنني، كرئيس، لن أقف مكتوف الأيدي أمام الهجمات الإلكترونية على أمتنا".