قال المسؤول في تحالف الجاليات الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية رهيف لافي، إنّ الديمقراطيين الأمريكيين يعيشون في انقسام تاريخي وغير مسبوق، بسبب السياسة الخارجية التي اتخذتها إدارة بايدن تجاه القضية الفلسطينية، ودعم المجازر (الإسرائيلية) بحق سكان قطاع غزة.
وأوضح لافي لـ(الرسالة نت)، أن الانقسام الأمريكي في الحزب الديمقراطي، يدور حول استبدال بايدن بشخصية أخرى، خاصة مع خروج شخصيات من الحزب وترشحها كمستقلة في الانتخابات الامريكية ومنهم شخصيات تحظى على مقبولية في الشارع الأمريكي.
وذكر لافي أنّ هذه الشخصيات لن تغير المشهد الأمريكي بطبيعة الحال؛ لكنّ الحقيقة لدى الديمقراطيين أن الخسارة حليفتهم نتيجة هذه السياسة وهم يدفعون لاستبدال بايدن.
وأكدّ أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب، لديه ادراك حول خطورة السياسة الأمريكية الخارجية تجاه دعم الحرب المفتوحة على الصورة الأمريكية، "مع ذلك نحن لا نراهن على الإدارة الأمريكية أساسا ونعتقد أنها شريك وداعم ومتورط في كل حروب الإبادة المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني".
وأوضح أن الشارع الأمريكي لا يزال يشهد ضغوط غير مسبوقة تجاه الإدارة الامريكية، ويدعوها للتخلي عن صورة الدعم المفرط للقوة العسكرية (الإسرائيلية) التي من شأنها المساس الخطير بالصورة الامريكية أمام العالم.
وأكدّ أن بايدن يدفع اليوم ثمن عدوانه على الشعب الفلسطيني، "الجميع اليوم يعتقد بأن بايدن وقع في شر أعماله بدعمه لنتنياهو الذي وضعه موضع ابتزاز ويرفض التعامل تجاه أي مقترح امريكي ينقذ الديمقراطيين من ورطتهم امام الناخب الأمريكي".