دعا خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إلى إجراء تحقيق محايد ومستقل في مقتل الطفل علي أبو عالية البالغ من العمر 15 عاما على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية في احتجاج في الضفة الغربية هذا الشهر، قائلين إنهم قلقون بشدة من الغياب العام للمساءلة عن عمليات القتل من الأطفال الفلسطينيين في السنوات الأخيرة.
وقال الخبراء إن "مقتل علي أيمن أبو عالية على يد القوات (الإسرائيلية) - في ظروف لم يكن هناك تهديد بالقتل أو الإصابة الخطيرة لقوات الأمن (الإسرائيلية) – وذلك يعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي". "القوة المميتة المتعمدة لا يمكن تبريرها إلا عندما يواجه أفراد الأمن تهديدًا فوريًا باستخدام القوة المميتة أو الأذى الجسيم".
وبحسب المعلومات الواردة، أن 1048 طفلاً فلسطينيًا أصيبوا على أيدي القوات الإسرائيلية في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة بين 1 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019 و31 تشرين الأول/ أكتوبر 2020.
ورغم إعلان قوات الاحتلال (الإسرائيلية) أنها ستجري تحقيقًا في مقتل أبو عالية. لكن خبراء حقوق الإنسان أشاروا إلى أن التحقيقات التي تجريها القوات (الإسرائيلية) في إطلاق النار المميت للفلسطينيين على أيدي جنودها نادرا ما تؤدي إلى محاسبة مناسبة.