قائد الطوفان قائد الطوفان

النخالة: "الركن الشديد" الخطوة الأولى باتجاه تجربة القتال الجماعي

صورة "أرشيفية"
صورة "أرشيفية"

بيروت-الرسالة نت

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة مساء يوم الخميس إن مناورات الركن الشديد التي نفذتها الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة هي الخطوة الأولى باتجاه تجربة القتال الفلسطيني الجماعي.

وأكد النخالة في لقاء مع قناة "الميادين" مساء اليوم الخميس أن المناورة "حققت نجاحاً كبيراً في التنسيق الميداني خاصة وحدات الصواريخ والوحدات القتالية الميدانية".

واعتبر أن المناورات كانت "رسالة رد على العدو في جو التصعيد الذي يملأ المنطقة أميركياً وإسرائيلياً بأن المقاومة الفلسطينية ليست خارج المعادلة".

وأشار الأمين العام للجهاد الإسلامي إلى أنه تم خلال المناورات تجربة "صواريخ بعيدة المدى تجاوز مداها 100 كلم تقريبًا. وأوضح أن المناورات "تمت بالسلاح الحي".

ونبه النخالة إلى أن الاحتلال أراد التقليل منها وذلك في محاولة طمأنة للمجتمع الإسرائيلي.

وحول الوضع الداخلي الفلسطيني، قال إنه "على المستوى الداخلي هناك خلل وحصل انقسام سياسي في الموقف الفلسطيني واختلاف برامج".

وأشار إلى أنه "رغم كل اللقاءات لم نستطع أن نجد مقاربة توحد البرنامج السياسي الفلسطيني لكافة القوى ورؤية موحدة وما زلنا نراوح في نفس المكان".

وأضاف أنه "بقناعتهم إخواننا في السلطة يتحملون مسؤولية الانقسام فهم من ذهبوا للتسوية مع المشروع الصهيوني على أمل أن تعطيهم إسرائيل شيء في الضفة الغربية".

وبحسب النخالة "اعتقد أن إخواننا في السلطة تورطوا ولا يستطيعون التراجع وارتبط الوضع الأمني والاقتصادي والسياسي بإسرائيل وأصبحوا محاصرين منها فتعايشوا مع ذلك".

وكشف النخالة عن المقاومة الفلسطينية لصواريخ الكورنيت المتطورة المضادة للدروع منذ عام 2012.

وقال "وإخواننا في حماس أيضا، حيث كانت هناك مشاهد في كل المعارك لاستخدام المقاومة لها".

البث المباشر