أنهى قادة مجلس التعاون الخليجي، اليوم الثلاثاء، الجلسة الأولى من القمة الخليجية الـ41 في مدينة العُلا شمال غربي السعودية، والتي من المرجح أن تشهد التوقيع على اتفاق لإنهاء الأزمة الخليجية، بمشاركة مستشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وصهره، جاريد كوشنر.
وتأتي القمة بعد ساعات من إعلان وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، مساء الإثنين، الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين قطر والسعودية، المغلقة منذ اندلاع الأزمة الخليجية في الخامس من حزيران/ يونيو 2017، في أوّل خطوة عملية على صعيد إنهاء الأزمة الخليجية.
قادة الخليج يوقعون البيان الختامي للقمة و"بيان العلا"
ووقع قادة مجلس دول التعاون الخليجي، على البيان الختامي و"بيان العلا" الذي قال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إنه "لتأكيد التضامن والاستقرار".
ووقع القادة المجتمعون في السعودية في إطار قمة لمجلس التعاون الخليجي، وبينهم أمير قطر، على بيان، وفق ما نقلت شاشات التلفزة في نقل مباشر، وبحسب ما أعلن أمين عام مجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح الحجرف.
ولم يعلن بعد عن تفاصيل البيان الختامي ولا "بيان العلا".
وشارك في التوقيع على البيان أمير الكويت، نواف الأحمد الجابر المبارك الصباح، وأمير قطر، تميم بن حمد، ونائب رئيس الإمارات، محمد بن راشد.
وكذلك وقع الوثيقة ولي العهد البحريني، سلمان بن حمد آل خليفة، ونائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عُمان، فهد بن محمود آل سعيد.
وكان بن سلمان قد ألقى قبل ذلك مباشرة كلمة قال فيها إن جهود الكويت والولايات المتحدة أدت "بتعاون الجميع، للوصول إلى اتفاق بيان العلا الذي سيتم توقيعه في هذه القمة المباركة، والذي جرى التأكيد فيه على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دولنا وشعوبنا، بما يخدم آمالها وتطلعاتها".
وأضاف أنه "نحن اليوم أحوج ما نكون لتوحيد جهودنا للنهوض بمنطقتنا ومواجهة التحديات التي تحيط بنا، خصوصًا التهديدات التي يمثلها البرنامج النووي للنظام الإيراني وبرنامجه للصواريخ البالستية ومشاريعه التخريبية الهدامة".