غزة-الرسالة نت
أعتبر د. يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية ، أن خطاب رئيس سلطة فتح محمود عباس في الذكرى السادسة لرحيل الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات أنه "لم يتضمن أي جديد في الموقف السياسي، ولا يحمل لغة تصالحية".
وأوضح رزقة في تصريح صحفي وزعه المكتب الإعلامي لـ"حماس" الخميس 11-11-2010، أن عباس كرر في خطابه مفردات قديمة واتهامات مضللة لـ"حماس" ولسوريا ودول "إقليمية".
وتابع: "عباس حاول خلط الأوراق فيما يتعلق بالفروق الجوهرية بين الموقف السياسي المختلف بين حركتي "فتح" و "حماس"، مُدعياً أنه لا فرق بينهما، ومتناسياً في الوقت ذاته لماذا تحاصر أمريكا و(إسرائيل) حماس، بينما يحظى هو باستقبال في واشنطن وتل أبيب وعواصم أخرى".
وأشار إلى أن عباس لم يرسم خارطة طريق للخروج من أزمة فشل المفاوضات، والانحياز الأمريكي لـ(إسرائيل)، ولم يقدم ردودً واضحة عن الاستيطان".
وألمح إلى أن خطاب عباس كشف عن حالة إحباط ويأس من الموقف الأمريكي حينما قال: "ذهابنا إلى مجلس الأمن قد يعتبر بمثابة خطوة أحادية"، مستبعدً أن يلجأ محمود عباس أو الدول العربية لهذه الخطوة.
وتابع " عباس بدا في خطابه عاجزًاً عن اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب وتوقف عن وصف الحالة كأي محلل سياسي، وليس كقائد يمتلك صلاحيات اتخاذ القرار".