الضفة – الرسالة نت
طالب النواب الإسلاميون في الضفة الغربية السلطة الفلسطينية بضرورة الإفراج عن كافة المختطفين لديها من أنصار ومؤيدي الحركة الإسلامية وباقي المختطفين من الحركات الوطنية المقاومة الأخرى بمناسبة اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك.
وأكد النواب على ضرورة الإفراج عن المختطفين كبادرة حسن نية تجاه الأهالي المنكوبين بتغييب أبنائهم في سجون السلطة بالضفة لحجج واهية وأسباب تختلق اختلاقاً ولا أساس لها من الصحة.
وتابع النواب: " منذ أحداث 16 حزيران 2007 والأجهزة الأمنية بالضفة المحتلة تقوم باختطاف أنصار الحركة الإسلامية وتزجهم في السجون وتعرضهم لأقسى أنواع التعذيب.. وأضف على ذلك أنه بمجرد خروج وتحرر الأسير من سجون الاحتلال تتلقفه الأجهزة وتعيد تغييبه وتعريضه من جديد للتحقيق والتعذيب.. ولدى مؤسسات حقوق الإنسان العديد من الشهادات والإفادات التي تؤكد حدوث التعذيب بحق المختطفين لدى السلطة بالضفة".
وقال النواب إن استمرار اختطاف واحتجاز المواطنين في سجون المؤسسة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية عوضاً عن تعريضهم لأصنافاً عدة من التعذيب والتنكيل يمثل خرقاً صارخاً لحقوق الإنسان في الضفة المنكوبة. مستنكرين التضييق المستمر على المواطنين في أرزاقهم ولقمة عيشهم.
وتقدم النواب في نهاية بيانهم بأحر التهاني والتبريكات من الشعب الفلسطيني عامة وأهالي الأسرى والمختطفين وعوائل الشهداء خاصة بمناسة حلول عيد الأضحى المبارك راجين المولى عز وجل أن يعيده على الشعب وقد تحققت أحلامه بقيام الدولة وعودة الوحدة واللحمة الوطنية للوطن.