رام الله – الرسالة نت

 سلمت قوات الاحتلال الصهيوني عدداً من المواطنين في قرية النبي صالح شمال غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية إخطارات بهدم منازلهم.

وجاء ذلك بعد أن اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال  القرية مساء اليوم الأحد, حيث تخللها مواجهات بين شبان من القرية وجنود الاحتلال.

وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال داهمت منزلين يعودان للمواطنين محمود سمير التميمي وعبد اللطيف رشدي التميمي, وسلمتهما إخطارات هدم لمنزليهما بحجة وجودها في المناطق المصنفة في اتفاق أوسلو"منطقة ( c )".

كما داهمت قوات الاحتلال منشاة قرب القرية فيها بيوت بلاستيكية, وسلمت أصحابها إخطار هدم ثالث بنفس الحجة.

يذكر أن قوات الاحتلال سلمت أصحاب عشرة منازل في القرية بهدم بيوتهم قبل حوالي 5 أشهر من الآن بنفس الحجة .

من جهتها أكدت حركة المقاومة الشعبية في القرية، أن هذه الممارسات ليست إلا جزء من اعتداءات الاحتلال الممنهجة و المستوطنين على الفلسطينيين لإجبارهم على الاستسلام والرحيل عن أرضهم .

وقالت في بيان صحفي:"إنها لم تتفاجئ من هذا الانتهاك الجديد الذي يعد كوسيلة ضغط على أهالي قرية النبي صالح, لوقف مقاومتهم لهذا الاحتلال ومستوطنيه".

وجددت تأكيدها على أن هذه الممارسات لن تثنيها عن القيام بأداء واجبها الوطني والديني بالدفاع عن الأرض والمقدسات أمام كل هذه المخططات التهويدية الصهيونية.

ودعت الحركة "الأجهزة الأمنية" والمؤسسات الحقوقية والفصائل والهيئات الدولية إلى ضرورة التنسيق للدفاع عن الوجود الفلسطيني .

وأهابت بكل أبناء الشعب الفلسطيني لأن يهب مدافعًا عن أرضه ومقدساته المسيحية والإسلامية في وجه الاحتلال العنصري الفاشي.