غزة –الرسالة نت

 قال نائب رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة  الإسلامية "حماس" موسى أبو مرزوق  إن "حماس لا تريد استخدام المصالحة للتغطية على تداعيات سحب تقرير غولدستون ولإنقاذ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من تحمل مسؤولياته".

ولفت في حوار مع "الغد" إلى "ملاحظات للحركة على المقترح الخاص  بالاتفاق ستسلمه مكتوباً خلال يومين".

وأضاف أبو مرزوق أن "الحركة لن تذهب إلى القاهرة لتوقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية في 26 الشهر الحالي، وفق دعوة مصرية، وقد يؤجل هذا اللقاء إلى الشهر المقبل".

وحذر من أن "إصدار مرسوم رئاسي في 25 الشهر الحالي حول إجراء الانتخابات في كانون الثاني (يناير) المقبل يعني تكريس الانقسام وإلغاء المصالحة ومضي غزة في خياراتها".

وأوضح بأن المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل نصح عباس خلال زيارته الأخيرة للمنطقة بإجراء انتخابات في الضفة من دون غزة لتكريس شرعيته ورفع المكانة التفاوضية حول الضفة.

وأكد نائب رئيس المكتب السياسي حرص حماس على علاقات جيدة ومتوازنة مع الأردن، ولكنها ليس متحركة اليوم، فقد رحبنا بخطوة الأردن وتقدمنا بنفس الاتجاه، ولكن التراجع الأخير غير مبرر، وقد فوجئنا بالانتكاسة بعد علاقات جيدة.

كما شدد على  أن قرار حماس السياسي ليس مختطفاً وأن المساعدات غير مشروطة، لافتاً إلى حرصها على منظمة التحرير كقيادة جامعة منتخبة وشرعية.

وأشار ابو مرزوق إلى علاقة أطراف داخلية بأحداث رفح الأخيرة، ولكن لا علاقة لها بأطراف خارجية، وأن تلك الجماعات لا وجود فاعل لها على الأرض وتم معالجة الموضوع فكرياً وسياسياً.