اعترف الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد، بأن فريقه استحق الخسارة أمام مضيفه إشبيلية (0-1), في الدوري الإسباني.
ويحلّ أتلتيكو مدريد ضيفا على برشلونة في 9 مايو المقبل، ضمن لقاءات الجولة الـ35 من "الليغا"، وهي المباراة التي قد تحسم وجهة لقب المسابقة، حال عدم تعثر الفريقين حتى ذلك الحين.
وقال سيميوني في تصريحات للصحافيين, إن إشبيلية استحق الفوز في مباراة كان يتوقع أن تكون صعبة، مضيفا: "الأداء تغير بعد 30 دقيقة من بداية اللقاء، وتحسنا في الشوط الثاني، لكننا جعلنا الأمور صعبة بأيدينا، ولم نقدم الأداء المنتظر".
وأشار إلى أنه "عندما يكون هناك تبديل بعد نصف ساعة من اللقاء، فهذا يكون بخطأ من المدرب"، وذلك في إشارة لقيامه بإخراج البرازيلي رينان لودي ودخول الأرجنتيني أنخيل كوريا، مؤكدا أن لمسة يد مواطنه لوكاس أوكامبوس مهاجم إشبيلية، التي سبقت الهدف مباشرة "لم تكن حاسمة" في النتيجة.
وبيّن أنه لا يريد الوقوف "عند هذه النقطة في مباراة "استحق فيها المنافس الفوز"، رغم "تحسن أداء أتلتيكو في الشوط الثاني".
وأكد أن كل ما يشغل باله حاليا هو الاستعداد للمباراة الصعبة أمام مضيفه ريال بيتيس الأحد المقبل على ملعب "بينيتو فيامارين" في الجولة 30 من المسابقة، وكيفية توفير بديلين للثنائي لويس سواريز وماركوس يورنتي، اللذين سيغيبان عنها للإيقاف.
كما أنه سيركز هذا الأسبوع على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها هو وفريقه خلال الفترة الأخيرة، من أجل محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه والحفاظ على آمال الفريق في التتويج بلقب الدوري الإسباني.
