أكد محللون وعسكرين إسرائيليون، أن حماس نجحت في فرض معادلة جديدة، وأصبحت تتحدث بلغة تمتاز بجرأة وثقة بالنفس حدودها السماء، وهي مفردات جديدة تجاه "إسرائيل".
وقالوا، إن "إسرائيل" أخطأت في تقدير قوة حماس، لكن أخطر ما في المعادلة الجديدة التي فرضتها الحركة هي سعي حماس لتوحيد غزة والضفة والقدس، وتقديم نفسها على أنها حامية المسجد الأقصى، ومدافع عن القدس.
وأضافوا: "حماس ماضية في جهودها بأن تصبح راعية للقضية الفلسطينية والقدس، وهذا يشكل خطرا حقيقيا بالنسبة لإسرائيل، وإذا تركت حماس دون رادع، فقد ينتهي بها الأمر لتسريع محاولاتها للسيطرة على الضفة الغربية".