قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس "الحمد لله الذي وفقنا في إدخال السرور على قلوب أبناء شعبنا وأمتنا وأحرار العالم، وهم يتابعون هذه البطولة والثبات والصمود في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس".
وأضاف" يا رب لك الحمد في أولى هذه الجولة يوم أن نهض شعبنا في القدس والضفة وال48 للدفاع عن المسجد الأقصى بصدورهم العارية، وليثبتوا للعالم أجمع أن القدس لنا، وأن الأقصى خط أحمر".
وتابع " يا رب لك الحمد في أولى هذه الجولة يوم أن نهض شعبنا في القدس والضفة وال48 للدفاع عن المسجد الأقصى بصدورهم العارية، وليثبتوا للعالم أجمع أن القدس لنا، وأن الأقصى خط أحمر."
وواصل" يا رب لك الحمد في الآخرة حينما وفقت هذه المقاومة المباركة على أرض غزة تنتصر للقدس وتدافع عن مسرى رسول الله، وكانت عند حسن الظن، وعند مستوى هذه المرحلة.. يا رب لك الحمد وأنت تفتح أمامنا الآفاق، وتفتح أمام شعبنا وأمتنا المراحل الجديدة في تاريخ هذه الأمة، لدورة حضارية جديدة مركزها قضية فلسطين والقدس والأقصى"
وزف "هنية" هذا النصر العظيم الذي سجلته المقاومة الباسلة، هذا النصر الإلهي الاستراتيجي المركب في هذه المرحلة من مراحل الصراع مع العدو الصهيوني.
وأكد " هذا النصر صنعه الشعب الفلسطيني، والتف حوله أبناء الأمة، هذا النصر الذي تنزل علينا بفضل الله وتوفيقه وألطافه بشعبنا ومقاومتنا"
وبين" غزة انتفضت لتنصر القدس، وتدافع عن حمى الإسلام في المسجد الأقصى المبارك، ولترفع هذه اليد الآثمة عن قدسنا وأقصانا، وعن الشيخ جراح وعن باب العامود"
وأوضح" هذا النصر صُنع بدماء الشهداء الذين ارتقوا في هذه المعركة المباركة، من قادة المقاومة، ومن أبناء شعبنا بفعل المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني".
وأشار"هذا النصر صُنع بأداء فصائل المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام، وغيرها من فصائل المقاومة في الغرفة المشتركة، صائل الغرفة المشتركة وقفوا صفًا واحدًا، وضربوا العدو ضربات موجعة قاسية ستترك آثارًا على عميقة على هذا الكيان وعلى مجتمعه وعلى مؤسساته الأمنية والعسكرية، بل على مستقبله على هذا الأرض المباركة."
وقال "تحية لهذه المقاومة، ولقيادتها في غزة الأبية، وفي مقدمتهم الأخ الحبيب يحيى السنوار، هذا الرجل الشهم الذي وقف في هذا الميدان وهذه الساحة، حية لقائد أركان المقاومة محمد الضيف، هذا البطل المغوار الذي هتفت به القدس، وفي رحاب المسجد الأقصى، توجهت الألوف تقف بمسيرات ومظاهرات تستعين بعد الله سبحانه بهذه المقاومة وبهذا الرجل الشجاع الأبي...لملايين التي هتفت باسم الضيف لا تعرفه، ولم تلتق به، ولا تعرف وجهه، ولكن هتفت باسمه لأن الله رفع ذكره في العالمين."
وتابع"إننا اليوم نقف بكل فخر وشموخ أمام هذه المقاومة وقيادتها الباسلة، ومنهم من قضى نحبه، القائد باسم عيسى، والدكتور جمال الزبدة، هذه معركة لها ما بعدها، والقدس هي محور الصراع، إن كل الدماء التي سالت في هذه المعركة، وما قبلها من المواجهات مع العدو، هي على طريق القدس، وعلى طريق كل فلسطين."
وواصل" أيقن العدو، حينما قلنا لا تلعب بالنار، ارفع يدك عن المسجد المبارك، أننا نعي وندرك ما نقول، ذه القدس عاصمة دولتنا، وأملنا ومستقبلنا، وعاصمة حضارتنا القادمة بإذن الله سبحانه، غزة حملت سيف القدس عن جدارة وبجدارة، وقد وقفت للمرة الرابعة في هذه المعارك البطولية الفاصل..غزة ضربت بسيف القدس بعزم وإرادة، ولقنت العدو الدرس الذي لن ينساه مطلقًا، لكي تؤكد للقدس وأهالي الضفة وال48 رغم بعدها الجغرافي، أن لكم درعًا وسيفًا.."
ولفت "غزة ضربت العدو ضربات موجعة، هزت أركانه وأفشلت حساباته، وباغتته من خلال هذا الأداء البطولي العظيم، المقاومة اشتد عودها، وهي تعرف طريقها، وتملك إرادة وإيمانًا عميقًا بحتمية النصر، كما أنها تملك عقلًا مبدعًا شهده العالم، غزة ضربت العدو ضربات موجعة، هزت أركانه وأفشلت حساباته، وباغتته من خلال هذا الأداء البطولي العظيم..المقاومة اشتد عودها، وهي تعرف طريقها، وتملك إرادة وإيمانًا عميقًا بحتمية النصر، كما أنها تملك عقلًا مبدعًا شهده العالم.."