قال هاني خليل رئيس اللجنة السياسية بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إنّ شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده على مساحة خارطة فلسطين التاريخية وفي مواقع اللجوء والشتات شكلّ ملحمة بطولية أعاد فيها قضيته لمركزيتها وصدارتها لدى كل شعوب الأمة العربية والاسلامية وأحرار العالم.
وأكدّ خليل لـ"الرسالة نت" أنّ شعبنا استعاد فلسطين "التي حاولوا سرقتها من خلال اتفاقيات العار والتطبيع مع الكيان الصهيوني ، وحطم الصورة الذهنية التي حاولت دولة الكيان أن ترسمها لنفسها في العقل العربي بأنها قوة لا تقهر".
وتابع: "نحن اليوم بمقاومتنا وضرباتها الموجعة والنوعية التي كسرت عنجهيته وأذلت جيشه وحكامه، واستطعنا أن ندوس على هذه الصورة النمطية بأقدامنا ونرسم للقادم طريقاً واضحاً للتحرير والعودة واجتثاث هذا الكيان السرطاني عن أرضنا".
وأشار خليل إلى وجوب "المراكمة والتصويب للمسار السياسي الفلسطيني من خلال تشكيل قيادة وطنية موحدة لادارة الاشتباك السياسي والكفاحي لجماهير شعبنا في كل أماكن تواجدها، واعادة بناء بيته الجامع م.ت.ف كجبهة وطنية موحدة برنامجها نضالي تحرري".
ووجه تحيته "لجماهير شعبنا السلاح الأمضى بعزيمته وايمانه بعدالة قضيته وصموده واصراره على تحقيق النصر وتلاحمه ووحدة اشتباكه.
وقدم تحية لأرواح الشهداء وللجرحى وعائلاتهم وللذين فقدوا بيوتهم ولم يفقدوا استمراريتهم في العطاء فداء للقدس ولفلسطين".
كما وجه التحية "لغزة التي لبت نداء القدس وكانت سيفها ، وللقدس وأهلها الصامدين المنتفضين، ولأهلنا في الداخل المحتل في اللد وحيفا وعكا ويافا وام الفحم والناصرة وكل شبر نادى باسم فلسطين، ولأهلنا في الشتات المنتفضين على بوابات فلسطين وفي كل مواقع اللجوء".
وختم بالقول: "نعاهدهم أن غزة لن تغمد سيفها وأن معركتها المفتوحة مع الاحتلال لن تنتهي الا باستعادة الحقوق وفتح الأبواب أمام كل أهلنا المهجرين للعودة الى ديارهم، هذا عهدنا واننا حتماً لمنتصرون".
