قائد الطوفان قائد الطوفان

مقال: الدقيقة الأخيرة أظهرت ما خفي على العدو سنوات طويلة

صورة "أرشيفية"
صورة "أرشيفية"

 بقلم/ خالد النجار

بدايةً كم هو عظيم شعبنا الذي يصطف حول كل ما تبدع به المقاومة وتحقق خلاله إنجازات وانتصارات، وشعبنا لم يفاجئنا فحسب، بل كل أبناء شعبنا المحرك الديناميكي للمقاومة، فقد فرغت الطرقات من المارة، لمتابعة جزء من انتصارات المقاومة على الاحتلال.

ما خفي أعظم تناول الدور الأمني والعسكري والسياسي كمؤسسة واحدة تحت قيادة الأخ أبي خالد الضيف قائد أركان كتائب القسام، ويتمحور ما أفصح عنه القسام في النقاط الآتية:

1. يبدو أن تدخل الوسطاء لتثبيت حالة الهدوء في غزة، والانفتاح المصري بعلاقات واسعة مع حركة حماس، والبدء بترتيبات ملفات الأسرى في السجون للإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل أسرى مشرفة، ساهم في الكشف عن تسجيل صوتي لأحد جنود الاحتلال الأسرى لدى كتائب القسام، وهذا يشي أن تحريك ملف الأسرى يدخل في مرحلة مفاوضات مهمة قد تفضي إلى نجاح حقيقي ومشرف لأبناء شعبنا.

2. الرسالة الصوتية لأحد الجنود، سيكون لها تداعيات خطيرة على المستوى السياسي الصهيوني، وقد تسببت في إحراج مؤسستي الأمن والجيش، بعد أن أكدا أن لا وجود لأسرى أحياء لدى كتائب القسام، وهو ما قد يطيح بنتنياهو أمام عائلات الجنود، وأمام المجتمع الإسرائيلي.

3. ما كشف عنه نائب قائد أركان القسام الأخ مروان عيسى، يدلل حول مأسسة العمل السياسي والأمني والعسكري، والتوافق التام في كافة تفاصيل ومراحل إدارة ملف "شاليط" وباقي الجنود المعتقلين.

4. ظهور الأخ مروان عيسى وحديثه عن جولة المفاوضات يأتي في إطار كشف أكاذيب نتنياهو حول هذا الملف، وفضح قادة الاحتلال المتلهفة لمعرفة معلومة واحدة عن جنودها، وفشلها أمنيًا في الوصول إلى أسراها.

5. الأخ أبا عماد التستري أحد القادة الذين برعوا في تأمين شاليط، وشكل وحدة الظل، وهذا يؤكد أن قادتنا تحتضن ملف الأسرى وتضعه في موازين دقيقة لا يمكن التفريط به بأي ثمن، ودونه الدماء.

6. المقاومة ترسم اليوم خارطة مفاوضات جديدة مع العدو، وتؤكد أن العدو سيدفع ثمنًا كبيرًا مقابل جنوده الأسرى لدى كتائب القسام.

البث المباشر