حمل حافظ الكرمي الناطق الإعلامي لهيئة علماء فلسطين، رئيس سطلة أوسلو محمود عباس، وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن اغتيال الناشط السياسي المعارض نزار بنات صباح الخميس.
وقال الكرمي في تصريح صحفي، وصل الرسالة نت، "تلقينا بمزيد من الغضب والاستنكار نبأ اغتيال الناشط الفلسطيني نزار بنات صباح اليوم بعد اعتقاله وتعذيبه على أيدي أجهزة السلطة الامنية".
ووصف الكرمي، الجريمة بالبشعة، وشدد على أنها تمت عن سبق إصرار وتصميم .
وأضاف، "بدلا من التحقق من الوقائع التي يذكرها الناشط نزار عن فساد السلطة التي أصبحت على لسان كل فلسطيني وأخرها صفقة امصال تطعيم كورونا، قامت هذه أجهزة السلطة بإسكاته من خلال تعذيبه وقتله مما يؤكد هذه الاتهامات".
وطالب الكرمي بضرورة تشكيل لجنة تحقيق حقوقية مستقلة ومحاكمة كل من كان سببا في هذه الجريمة البشعة وتنفيذ القصاص العادل بحقه امتثالا لقوله تعالى: "وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ".
وقال، "إن هذا السلوك الاجرامي البشع في التعامل مع ابناء الشعب الفلسطيني لا يقل بشاعة عن تعامل أجهزة الاحتلال الصهيونية نفسها مما يستدعي في أذهان شعبنا مقارنات موضوعية بين هذه الاجهزة وعقيدتها الامنية وبين اجهزة الاحتلال.
وأضاف: "إننا هيئة علماء فلسطين ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني للانتفاض رفضًا لهذه الجربمة المروعة ولنهج السلطة الفلسطينية في الاغتيال السياسي وإسكات خصومها بالتعذيب والقتل، والله غالب على أمره وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون".
