حصل الباحث بسام محمد الصرفندي على درجة الدكتوراه في الدبلوماسية والعلاقات الدولية، حيث تطرق للبحث في وزارة الخارجية الفلسطينية ومدى التزامها بالقواعد والبروتوكولات الدبلوماسي والتعرف على نقاط القوة والضعف والتعرف على دور البروتوكول الدبلوماسي في المحافظة على العلاقات الثنائية بين الدول ومعرفة صلاحية القانون الدبلوماسي الفلسطيني الذى اقر في عام ٢٠٠٥م، ومعرفة الاثار السلبية المترتبة على عدم الاختيار السليم لأعضاء السلك الدبلوماسي حسب القانون.
وحملت الدراسة عنوان "القواعد والبروتوكولات الدبلوماسية دراسة حالة وزارة الخارجية الفلسطينية من ٢٠٠٣-٢٠١٩م" ، وتطرق الدكتور الصرفندي إلى عرض نشأة وتطور مفهوم البروتوكول والاتيكيت الدبلوماسي والسياسة الخارجية، وتحدث عن الدبلوماسية الفلسطينية وتفرعاتها.
وكذلك تحدث في رسالة الدكتوراه عن وزارة الخارجية وآليات تطبيق قواعد البروتوكول الدبلوماسي ومددى التزام الوزارة بالقانون المعمول به منذ عام ٢٠٠٥م.
وخلصت الدراسة إلى أن الدبلوماسية الفلسطينية استطاعت بناء شبكة من العلاقات الدبلوماسية القوية مع العديد من الدول تخدم القضية الفلسطينية، وتشير الدراسة أن الطابع البروتوكولى هو السمة الغالبة على عمل أعضاء السلك الدبلوماسي الفلسطيني.
وأوصي الدكتور الصرفندى أن يهتم الباحثون بعلم البروتوكول الدبلوماسي وبالتحديد في فلسطين التي تنتظر بناء دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف وإعادة بناء نظام سياسي ونظام دبلوماسي قائم على المهنية واحترام القانون.