لم يعد القارئ العربي كما كان حريصًا على أخذ المعلومة من غير التثبت من مصادرها الصحيحة، بل صار أكثر وعيًا وإدراكًا لما يدور حوله من محاولات لتضليل العقول من خلال المعلومات الخاطئة التي ينشرها بعض الناس بأسماء مجهولة، فانتشرت المواقع التي تحاول إيصال المعلومة الصحيحة إلى القارئ العربي والابتعاد عن المعلومات المزيفة، وكان في طليعة هذه المواقع موقع المرجع المرجعية الإلكترونية الموثوقة باللغة العربية.
تعمل إدارة موقع المرجع بشكل دؤوب وعلى مدار الساعة على دراسة اهتمامات القارئ العربي، وأكثر ما يستثيره من المعلومات التي يحب الاطلاع عليها؛ من أجل توفيرها له بطريقة مميزة ومنمقة، مع الحرص على إعطاء المعلومة من مصادرها الصحيحة، وهذا ما سوف تلحظه لو اطلعت على قائمة المراجع التي يحرص الموقع دائمًا على توفيرها للقارئ المحب للاطلاع والتثبت من المعلومات.
كما يعمل الموقع على توفير قائمة ضخمة من الأسئلة الثقافية المناسبة للمسابقات التي تم إعدادها بعناية تامة مع الإجابات الصحيحة؛ منها أسئلة عامة في مجالات مختلفة يمكن طرحها في المسابقات العائلية التي تضفي جوًا من المرح والمتعة على الجلسات الودية، وبعضها أسئلة موضوعة ضمن مجالات معينة مثل الأسئلة العلمية أو الأسئلة المعتمدة على الذكاء، أو الأسئلة التي يمكن أن تطرح في المقابلات الشخصية، بالإضافة إلى مجموعة أسئلة دينية متميزة جديرة بأن تقرأها وتطلع عليها.
ومن بين العديد من المواقع العربية أظهر موقع المرجع تميزًا وتألقًا كبيرين منذ بداية تأسيسه، وذلك يعود إلى اهتمامه بالقارئ العربي وأكثر المجالات التي تسترعي اهتمامه، وتوفير كل ما يلزمه من المعلومات بطريقة موضوعية بحتة بعيدة عن الميل والاتجاه العاطفي المضلل.
موقع المرجع يمسك بيد القارئ العربي منذ مراحله الأولى في الدراسة ويعينه على أداء واجباته المدرسية، ثم يرتقي معه إلى أن يصل إلى الجامعة ويوفر له ما يعينه في اختيار التخصص المناسب، ومن ثم إعداد الأبحاث العلمية بطريقة مميزة، ولا يقف عند هذا الحد، بل يساعده في الحصول على الوظيفة من خلال توفير مجموعة من الأسئلة التي يتم طرحها عادة في المقابلات الشخصية، ويقدم له العون أيضًا في إنجاز معاملاته وأوراقه الحكومية.
وللترفيه عن القارئ يوفر المرجع مجموعة مميزة من الألغاز والأشعار والعبارات للمناسبات المختلفة، بالإضافة إلى المقالات الصحية التي يهدف الموقع من خلالها المحافظة على صحة كل أسرة عربية، كل ذلك لم يكن لولا فريق الموقع المتميز المدرب على إعداد أفضل محتوى عربي.
