قال مسؤول اللجنة السياسية في الجبهة الشعبية بغزة هاني خليل، إن دعوة الحوار الأخير بالقاهرة، فشلت نتاج الاختلاف على جدول الأعمال، "فهناك طرف فلسطيني يتهرب من وضع قضية منظمة التحرير وإعادة بنائها على طاولة الحوار".
وأضاف خليل لـ"الرسالة نت": "البعض لا يزال يرفض وضع إصلاح المنظمة على الطاولة، لهذا لم تنجح الدعوة".
وأكدّ على ضرورة اللجوء لحوار وطني يصوب بوصلة النظام السياسي ويعيد بناء المنظمة على قاعدة الحوار، بعيدا عن اللجوء إلى صناعة الأجندة والاشكالات التي يمكن أن تظهر على الطريق.
وكانت مصادر قد كشفت عن مخطط لمخابرات السلطة بإثارة النعرات في قطاع غزة؛ للفت الانتباه عن الأحداث الجارية في الضفة.
وأشار خليل إلى ضرورة عقد اجتماع عاجل على مستوى الأمناء العامين، لوضع استراتيجية وطنية تصوب الأوضاع الداخلية وتبدأ ببناء منظمة التحرير كمرجعية وطنية.