اكتشف العلماء في الولايات المتحدة مرضا جديدا وغامضا لدى الطيور، قد يتحول إلى وباء خلال الفترة المقبلة، فضلا عن مخاوف من انتقاله إلى البشر.

وتبين أن المرض ينتشر بالعدوى مثل فيروس كورونا المستجد، ويؤدي إلى الوفاة بعد ظهور أعراض خطيرة ومرعبة على المصابين.

وبحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد حذر المسؤولون من أن عدوى غامضة تسبب العمى وتقتل الطيور المغردة، تنتشر في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وتم تسجيل آلاف الحالات مؤخرا في تسع ولايات.

لكن المرض لم ينتقل إلى البشر حتى الآن.

والمرض الذي يسبب تورما وتقشرا في العينين، بالإضافة إلى ضعف عصبي، تم الإبلاغ عنه لأول مرة في منطقة واشنطن العاصمة في أوائل شهر أيار/ مايو، مع وجود حالات في ماريلاند وفرجينيا ووست فرجينيا.

وحاليا يتم الاستشهاد بهذه الحالات في ديلاوير ونيوجيرسي وبنسلفانيا وفي الغرب مثل أوهايو وإنديانا وكنتاكي.
ووفقا لبيان صادر عن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فإن العديد من الطيور أصبح لديها عيون متقشرة ومنتفخة مصحوبة بحركات متذبذبة تشير إلى مشاكل عصبية.

واستبعد المسؤولون العديد من المسببات التقليدية لأمراض الطيور، بما في ذلك: أنفلونزا الطيور، وفيروس غرب النيل، والسالمونيلا، والكلاميديا، ومرض نيوكاسل، والهربس، وطفيليات المشعرات..
كما أنهم يؤكدون أن المرض لم يتم ربطه بأي مشاكل صحية للإنسان أو الماشية أو الدواجن.