قال عبد الحميد المصري عضو المجلس الثوري السابق بحركة فتح والقيادي بالتيار الإصلاحي الديمقراطي المنبثق عن الحركة، إن التهديد الصادر عن محمود العالول يعبر "عن مظاهر الضعف والفشل".
وهدد العالول في تجمع لعدد من أعضاء فتح، بالقول: "لا تستفزوا فتح فإنها لن ترحم أحدا"، في رسالة تهديد واضحة للشارع الفلسطيني.
وأضاف المصري في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" :"أن تهدد الناس بما لا تملك هذا مصدر ضعف" متسائلا: "تهدد بأي شيء، فماذا ستفعل وما هي إمكانياتك لتهدد؟".
وتابع : "لا يملكون جمهورًا ولا سلطة وأبناء فتح منقسمين على بعضهم البعض".
وأكدّ أن "فتح ليست بخير ووضعها لا يسمح لها بالتهديد، وأكبر استفزاز لها هو عدم تجديد قيادتها وسيطرة المنتفعين على هذه القيادة".
وقال المصري :" من يريد أن يحافظ على فتح يعيد تقييم وضعها الداخلي، في ظل ما تعيشه من تشرذم وتفكك وانفصال عن الواقع الفلسطيني وهذا يكفي أن يمثل أكبر استفزازٍ لها".
وأكمل: "الآن فتح انفصلت تمامًا عن تاريخها النضالي ولا يحق لأحد أن يهدد باسمها.
وأكدّ المصري أن "اغتيال نزار والتجرؤ عليه بهذه الطريقة البشعة نتيجة لعدم محاسبة السلطة من قبل، فهم قطعوا الرواتب وحاصروا غزة وعاقبوها بشكل جماعي وقمعوا المخالفين لهم بالضفة دون أن يتحرك أحد، حتى بات القتل سهلا لديهم".
وشددّ على ضرورة معالجة جذور المشكلة بالتخلص من هذه الشرذمة التي تختطف حركة فتح.