عُشر سكان العالم عانوا من نقص التغذية خلال العام الماضي

صورة "أرشيفية"
صورة "أرشيفية"

جنيف- الرسالة نت

حذرت الأمم المتحدة، الإثنين، من أن معدلات الجوع حول العالم شهدت ارتفاعًا كبيرًا، عازية ذلك بـ"نسبة كبيرة" إلى تداعيات جائحة فيروس كورونا.

وأعربت الأمم المتحدة في تقرير عن خشيتها من أن العالم "يمر بمنعطف حرج" و"عليه أن يبادر الآن بالتحرك".

وقالت الأمم المتحدة، في بيان، إن التقرير أظهر أن حوالي عُشر عدد سكان العالم، ما يصل إلى 811 مليون شخص، كانوا يعانون من نقص التغذية خلال العام الماضي، مضيفة أن العالم سيحتاج إلى جهد هائل للوفاء بتعهده بالقضاء التام على الجوع بحلول عام 2030.

وأشار البيان إلى أن تقرير هذا العام بشأن حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم هو أول تقييم عالمي من نوعه يُجرى في زمن الجائحة، مضيفا أنه تم نشر التقرير بالاشتراك بين منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية.

وكتب رؤساء وكالات الأمم المتحدة الخمس في مقدمة تقرير هذا العام: "لسوء الحظ، تواصل الجائحة الكشف عن نقاط الضعف في أنظمتنا الغذائية، والتي تهدد حياة الناس وسبل كسب عيشهم في جميع أنحاء العالم".

وأظهر التقرير أن أكثر من نصف عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية (418 مليونا) يعيشون في آسيا، وأكثر من الثلث (282 مليونا) في أفريقيا، ونسبة أقل (60 مليونا) في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. لكن أكبر ارتفاع في معدلات الجوع كان في أفريقيا، حيث يقدر معدل انتشار نقص التغذية بنسبة 21% من السكان، وهي نسبة تتجاوز ضعف النسبة المسجلة في أي منطقة أخرى.

على ذات الصعيد حذّر برنامج الأغذية العالمي، الخميس، عند قبوله جائزة نوبل للسلام في حفل أقيم عبر الإنترنت بسبب فيروس كورونا المستجد، من "جائحة جوع" ستكون أسوأ من كوفيد-19.

البث المباشر