قال المفكر القومي المصري د. فهمي هويدي، إن "محمود عباس لم يسجل إنجازًا يذكره التاريخ، وعلى مدار عمره اصطف مع الثورة المضادة لهذه القضية".
وأضاف هويدي لـ"الرسالة نت": "التنسيق الأمني شهادة دامغة لا تحتاج شرحًا، وحين تنسق السلطة أمنيًا فهي فقدت شرعيتها، وأصبحت في حالة زواج أمني وليس تنسيقاً".
وتابع: "ليتهم فقط تخلوا عن القضية أو تبرؤوا منها، بل هم يتآمرون عليها".
وأكدّ هويدي أن عباس منذ ظهوره وهو عبء على القضية، وتأكد ذلك في مواقف متعددة آخرها ما حصل في قتل نزار بنات، وهي حادثة تؤكد أن عباس سيظل متمسكاً بعبئه على القضية.
وأوضح أن الليكوديين العرب زادوا ووصلوا إلى الخليج، فصار محمود عباس رمزا للصهيونية التي تعربت وتعمل لحساب الصهاينة.
وشدد على أنه "لن يحرر فلسطين ولن يعمر غزة سوى أبنائها، فلا يجب التعويل على أحد في هذا العالم الذي يصطف ضد القضية.