رام الله- الرسالة نت
أعلنت لجنة أهالي المختطفين في الضفة الغربية إطلاق حملة إعلامية واسعة للمطالبة بالإفراج الفوري عن المختطفات والمختطفين في سجون الضفة وبالذات قدامى المختطفين الذين أعلنوا خوضهم إضراباً عن الطعام في سجن أريحا المركزي قبل عدة أيام.
وقالت اللجنة في بيان تسلمت "الرسالة نت" نسخة منه اليوم الاثنين، "تعلن لجنة أهالي المختطفين السياسيين في سجون الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وبالتزامن مع معركة الأمعاء الخاوية التي بدأها أبناؤنا المختطفون في سجن أريحا المركزي عن إطلاق حملة إعلامية وشعبية واسعة تحت شعار "أجيبوا الآهات واكسروا السياط" للمطالبة بإنقاذ حياة قدامى المختطفين في سجن أريحا ومن أجل الإفراج الفوري عن جميع المختطفين والمختطفات في سجون الأجهزة الأمنية في جميع محافظات الضفة”.
وأضافت اللجنة : " إنّ الحملة تهدف إلى تحريك القاعدين وإنطاق الصامتين وتبصير المغمضين أمام هول الجرائم الفظيعة التي تنتهكها أجهزة أمن الضفة صباح مساء والتي باتت تطال الرجال والشيوخ والأطفال والنساء دون أدنى مراعاة لأي قيمٍ أو دينٍ أو عاداتٍ أوتقاليدٍ أو معاهداتِ حقوقٍ للإنسان".
وأكّدت اللجنة في بيانها على" أنه وقُبيل جلسة الحوار الأخيرة صعّدت مختلف الأجهزة الأمنية في الضفة من حملات الاختطاف والتعذيب ولم تتوقف عند اختطاف المربيتين تمام أبو السعود وميسم سلاودة بل تعدّت ذلك إلى ممارسة عمليات تعذيبٍ وحشيةٍ بحقّ العديد من أبنائنا المقاومين من أجل إجبارهم على تقديم اعترافات كاذبة لكي يستخدمها قادة هذه الأجهزة لتبرير حملاتهم الإجرامية وإفشال كلّ جهود المصالحة”.
وحول معركة الأمعاء الخاوية التي بدأها عدد من المختطفين في سجن أريحا قبل ثلاثة أيام، أشارت اللجنة إلى أنّ أبناءها اتخذوا خطوة الإضراب عن الطعام رفضاً ليوميات الذلّ والتعذيب والإهانة التي يذوقون ويلاتها على أيدي الجلادين في ظروف احتجاز مأساوية لا يحتملها بشر”.
وكشفت اللجنة في بيانها أنّ المختطفين المضربين عن الطعام في سجن أريحا هم محمد أحمد سوقية من محافظة جنين والمختطف منذ 6/2/2008 م ووائل محمد البيطار من الخليل والمختطف منذ 15/9/2008 م ومجد ماهر عبيد من الخليل والمختطف منذ 11/10/2008 م وأحمد يسري العويوي من الخليل والمختطف منذ 15/9/2008 م ومهند محمود نيروخ من الخليل والمختطف منذ 9/10/2008 م ووسام عزام القواسمي من الخليل والمختطف منذ 8/10/2008 م”.
واختتمت اللجنة بيانها بمطالبة جميع المؤسسات الحقوقية الإنسانية بمساندة حملاتها الإعلامية والضغط من أجل إجبار الأجهزة الأمنية للإفراج الفوري عن جميع المختطفين والمختطفات ووقف جرائم التعذيب التي نقل من جرائها العشرات من المختطفين إلى المستشفيات بسبب تدهور حالتهم الصحية”.