غزة – الرسالة نت
طالب العشرات من المواطنين الفلسطينيين، بضرورة وقف الاعتقالات السياسية من قبل ميليشيا عباس في الضفة الغربية، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والإفراج عن الداعية تمام أبو السعود.
جاء ذلك خلال اعتصام حاشد أمام مقر الصليب الأحمر بغزة اليوم الإثنين (29-11)، رفع المشاركون خلاله اللافتات المنددة بالاعتقال السياسي، فيما شارك في اللقاء عدد من قادة فصائل الممانعة وشخصيات وطنية، وحشد كبير من المواطنين.
بدوره؛ عبر إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس عن غضبه الشديد من اعتقال المقاومين والحرائر في الضفة الغربية، محملاً حركة "فتح" المسؤولية عن هذا الاعتقال باعتبارها هي التي تحتضن أجهزة الضفة.
وطالب رضوان حركة "فتح" بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين، وإطلاق سراح الداعية تمام أبو السعود، لافتاً إلى أن الاعتقال السياسي لا يخدم المصلحة الوطنية في ظل الاستيطان وتهويد القدس وإذلال الطرف الفلسطيني المفاوض ولا يحقق المصالحة الفلسطينية.
واعتبر رضوان اعتقال المجاهدين والحرائر هو درب ومسار الاحتلال ولا يخدم إلا أجندة الاحتلال، موجهاً رسالة إلي حركة "فتح" بضرورة الاعتبار مما حدث لهم في غزة، مشيراً إلى أن رجال المقاومة لن يطول صمتهم عما يحدث لهم.
كما وجه رسالة إلى نساء فلسطين وقال: "إننا معكم وسنواصل المسيرة حتى إخراج آخر معتقل سياسي في سجون السلطة"، وداعا أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى مواصلة الفعاليات وفضح ممارسات سلطة عباس.
من جانبه دعا خالد أبو هلال الأمين العام لحركة الأحرار، نيابة عن فصائل الممانعة، سلطة "فتح" برفع أيدهم عن رجال المقاومة وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والإفراج الفوري عن الداعية تمام أبو السعود.
وأشار إلى أن سلطة "فتح" تقوم بمكافأة الأسرى في سجون الاحتلال بالمحاكم العسكرية الفلسطينية والتي لا تخدم إلى الاحتلال فقط، معتبراّ المحاكم العسكرية في الضفة بمثابة صورة للاحتلال.
واعتبر أبو هلال الاعتقال السياسي والمصالحة الوطنية نقيضان لا يلتقيان أبداً، مطالباً سلطة فتح بضرورة الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين لإتمام المصالحة.