الرسالة نت – رائد أبوجراد
أكد الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة حماس على أن الحملة التحريضية التي تشنها حركة فتح ضد حركته هدفها الاستفزاز والتملص من أي استحقاق يتعلق بالمصالحة .
وقال البردويل في تصريح خاص لـ ""الرسالة نت" أن حركة فتح تريد توقيع الورقة المصرية لمجرد الكسب الاعلامى وللتغطية على فضائحها في موضوع غولدستون ، مشيرا إلى أنهم عادوا لممارسة هوايتهم في التشويه والكذب والتحريض وبذاءة اللسان".
وأضاف أن الحملة الإعلامية التحريضية التي تشنها فتح ضد حركته مدبرة ومدروسة من قبل خبراء إعلاميين إسرائيليين وأجانب، مؤكدا أنها تستر عورتها من خلال تشويش الأجواء وخلط الأوراق، وتشن حملة ضد حماس بهدف دفعها لردة الفعل وللدفاع عن نفسها".
وحول مدى حدوث أي تأثير سلبي للتحريض الاعلامى الفتحاوى على الحوار قال البردويل:" الحوار يستمر لكن بذاءة اللسان لن يتوقفوا عنها، ليس لديهم ما يتفاخرون به وما يرفع الرأس في واقعهم السياسي" ،مستطرداً:" هناك ركل لحركة فتح من قبل الاحتلال وقادته وهناك سخط شعبي عارم على قيادة فتح".
وأكد امتلاك حركته لأوراق القوة الشعبية وأوراق قوة الحقيقة والنظافة، مبيناً أنها لا تخفض مستواها لمستوى ثلة من المارقين على ثقافة الشعب الفلسطيني أمثال دحلان وعبد ربه أصحاب التاريخ الأسود في العمالة مع الاحتلال والانقلاب على الشرعية والفلتان الامنى.
وأضاف " من حقنا أن نختلف مع مصر ومن حق حماس أن تدور مدار المصلحة الفلسطينية وأن تعبر عن وجهة نظرها (...)، نحن لا نتدخل في شئون الآخرين ولا نسمح للآخرين أن يتدخلوا قسرا في شئوننا.
وتابع البردويل" كل الاحترام للجهود المصرية، مستدركا ليس على قاعدة ألا يكون لنا رأي أو توجه، فنحن نريد مصالحة دقيقة وقادرة على البقاء والاستمرار.
وكان محمد دحلان عضو اللجنة المركزية في حركة فتح اتهم حركة حماس بأنها تعيق دائما اتفاق المصالحة من أجل مصالحها الخارجية مع سوريا وإيران ، وأنها تسترت وراء المقاومة لإقامة إمارة ظلامية في غزة .