بعد فشل جيش الاحتلال في مواجهة المتظاهرين على حدود غزة بعد إصابة جندي ومحاولات لسحب سلاح الجنود من المتظاهرين، قررت اسرائيل الشروع ببناء جدار ثان على حدود قطاع غزة .
وبحسب مصادر عبرية فان سلاح الهندسة الاسرائييلي مع جرافات بدؤوا اليوم الإثنين في تغيير معالم جدار قطاع غزة بهدف خلق معرقلات ومعيقات تصعب على الفلسطينيين الاقتراب من الجنود .
وبعد أن أصيب احد جنود حرس الحدود بصورة صعبة كان هناك قرار للسماح للقناصة باصابة الفلسطينيين المسلحين بمسافات أبعد وليس فقط من يقتربون من الجنود. وفقا لموقع واللاه العبري.
كذلك يدرس الجيش الإسرائيلي إبعاد قواته عشرات أو مئات الأمتار عن السياج الأمني، مثلما كان الوضع في السابق، من أجل منع إصابة جنود.
ووفقا للموقع فان تحقيقا أوليا أجرته وحدة ما يسمى بحرس الحدود، التي ينتمي إليها الجندي المصاب، أظهر أن المتظاهرين حاولوا أخذ سلاح جنود مرتين أو ثلاث مرات. وأشار تحقيق الجيش الإسرائيلي أن أن الجندي المصاب وجنودا آخرين حاولوا إطلاق النار من مسدساتهم من خلال فتحة في الجدار، ادت احداها الى اصابة الجندي في رأسه.
وكان قناص إسرائيلي من حرس الحدود، أصيب أول أمس السبت بجراح خطرة، إثر تعرضه لإطلاق نار عند الحدود الشرقية لقطاع غزة، خلال مظاهرة نظمتها الفصائل الفلسطينية في ذكرى إحراق المسجد الأقصى.