في خطوة مفاجئة من القضاء الأمريكي، قرر الإفراج المشروط عن الموصوف بأشهر وأقدم سجين فلسطيني في العالم، ويدعي سرحان بشارة سرحان.
واستمر سرحان بشارة سرحان في السجون الأمريكية لمدة 53 سنة في سجن بمدينة San Diego في الولاية، لاتهامه بقتل سيناتور أميركي ليلة 5 يونيو 1968 .
وكان الاستطلاعات تشير إلى فوز سيناتور أميركي في الانتخابات الرئاسية في ذلك العام حتى وجه إليه بشارة سرحان 4 رصاصات أطلقت عليه بعد لحظات من إلقائه كلمة في مهرجان انتخابي بقاعة فندق "أمباسادور" في مدينة لوس أنجلوس
وعلى الفور اعتقل سرحان في قاعة الاغتيال نفسها، وخضع للقضاء وصدر حكم بالإعدام عليه، لكن تم تعديله في 1972 إلى السجن المؤبد، بسبب إلغاء كاليفورنيا لعقوبة الإعدام.
وخلال سجنه يتقدم سرحان بطلب التماس للإفراج عنه، كل 5 أعوام، ويتم رفضه إلا أن الطارئ الجديد هو أن النيابة الأميركية لم تعلن، ولأول مرة، عن معارضتها لإخلاء سبيله، كما اعتادت في 15 التماسا قدمها.